إرشادات منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) بخصوص التخفيف من تأثير جائحة فيروس الكورونا كوفيد-19 على الإنتاج الحيواني وصحة الحيوان
FAO: Guidelines to mitigate the impact of the COVID-19 pandemic on livestock production and animal health
في هذه المقالة سأذكر لكم الأرشادات التي صدرتها منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) هذه السنة 2020 والتي تهدف للتخفيف من تأثيرات جائحة فيروس الكورونا المستجد كوفيد-19 على الأنتاج الحيواني وصحة الحيوان، حيث كان لـهذه الجائحة تأثير كبير على العديد من القطاعات على المستويات العالمية والإقليمية والوطنية، بما في ذلك قطاع الثروة الحيوانية (FAO, 2020; G20, 2020). حيث أدت الإجراءات المتخذة في العديد من البلدان، مثل الإغلاق والقيود المفروضة على السفر ومراقبة الحدود، إلى عواقب غير مقصودة أو نتائج سلبية على قطاع الثروة الحيوانية، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر (1) صعوبة نقل الحيوانات الحية والمنتجات الحيوانية مثل الحليب واللحوم والبيض إلى الأسواق، (2) القيود التي وضعت في المعابر الحدودية الموسمية لترحال الحيوانات المجترة، (3) تقييد القدرة على شراء مواد الخام الضروروية للإنتاج الحيواني، (4) صعوبة وصول العمالة والخدمات المهنية الأخرى.
وقد أدت هذه الصعوبات إلى انخفاض قدرة تصنيع المنتجات الحيوانية، فضلاً عن فقدان المبيعات وتباطؤ نشاط السوق. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تقوض جائحة الكورونا المستجد كوفيد-19 قدرات البلدان على الوقاية من الأمراض الحيوانية ومكافحتها، حيث أعادت الحكومات النظر في الميزانيات والموارد التي لديها وذلم للاستجابة للوباء وتقليل تأثيره الاجتماعي والاقتصادي على بلدانهم.
ومما أثار القلق بشكل خاص حالات التفشي الحالية للأمراض الحيوانية العابرة للحدود مثل حمى الخنازير الأفريقية (African Swine Fever) ، ومرض الحمى القلاعية (Foot And Mouth Disease) ، وإنفلونزا الطيور (Avian Influenza) وغيرها من الأمراض الحيوانية المعدية التي قد تكون الوقاية منها ومكافحتها قد ضعفت بشكل كبير.
1- فيروس الكورونا كوفيد-19
يعد مرض فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 مرضًا معديًا يصيب البشر بسبب إحدة أنواع فيروسات كورونا المكتشف حديثًا (SARS-CoV-2). حيث يسبب أعراض مثل الحمى والتعب والسعال الجاف وضيق التنفس أو صعوبة التنفس (WHO, 17 April 2020; Centers for Disease Control and Prevention, 2020). وفقًا للتقارير المتاحة (WHO, 2020; Yang X. et al, 2020; Zhou F. et al, 2020 )، فقد يعاني بعض المرضى من أوجاع وآلام في المفاصل أو العضلات، والارتعاش المتكرر مع القشعريرة واحتقان الأنف وسيلان الأنف والتهاب الحلق والإسهال وفي بعض الحالات فقدان الشم والتذوق. في الحالات الشديدة ، يمكن أن يكون مرض كوفيد-19 أكثر تعقيدا بسبب متلازمة أمراض الجهاز التنفسي الحادة والعدوى البكتيرية وحتى فشل في الأعضاء المتعددة (Yang X. et al, 2020). بصفة عامة، يعاني معظم مرضى كوفيد-19 (85%) من مرض خفيف أو غير معقد، ويصاب حوالي 14% بمرض شديد يتطلب دخول المستشفى و5% سيتطلبون رعاية وعناية مركزة (The Novel Coronavirus Pneumonia Emergency Response Epidemiology Team. 2020).
2- فيروسات (SARS-CoV-2)
فيروسات كورونا (Coronaviruses) قادرة على البقاء على قيد الحياة في مضيفين متعددين غير مرتبطين بسبب سهولة الانتقال المتبادل بين العديد من أنواع الحيوانات، بما في ذلك البشر. يرتبط فيروس الكورونا المستجد كوفيد-19 (SARS-CoV-2) ارتباطًا وثيقًا بمجموعة من فيروسات كورونا موجودة في مجموعات معينة من الخفافيش (جنس Betacoronavirus). يعد فيروس كورونا المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة السارس (SARS-CoV) وفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS-CoV) ، الذي ظهر في عامي 2002 و 2012 على التوالي ، جزءًا من هذه المجموعة.
وفقًا للأدلة الحالية، على الرغم من أن هذا الفيروس يمكن أن يكون قد ظهر من حدث غير مباشر بعد التعرض للأمراض الحيوانية المنشأ، فإن جائحة فيروس كوفيد-19 ترجع إلى انتقال العدوى من إنسان إلى آخر حيث لا يبدو أن الحيوانات تلعب دورًا في ذلك.فيمكن أن ينتقل الفيروس (1) مباشرة من شخص لآخر، عندما يسعل الشخص المصاب أو يعطس أو يتحدث وينتج قطرات من اللعاب أو الإفرازات التي تصل إلى أنف أو فم أو عيون شخص آخر، أو (2) عندما لمس الأشياء أو الأسطح الملوثة ثم لمس العيون والأنف والفم. كما يمكن اكتشاف الفيروس وعزله في البراز بالرغم من أن لم يتم بعد تحديد دور انتقال الفيروس عن طريق الفم من البراز.
قد يكون انتقال الفيروس عن طريق الهواء (Aerosol) بواسطة الجسيمات الدقيقة أو نوى القطيرات التي تطفو في الهواء، وهذا من الممكن أن يحدث في ظروف معينة على سبيل المثال المرتبطة بإجراءات العلاج والعناية بالمريض عند تركيب أنابيب التنفس للمرضى المصابين في المستشفيات أو مراكز العزل (Endotracheal Intubation) (WHO, March 2020).
3- فيروس الكورونا المستجد كوفيد-19 في الحيوانات
فيروس كوفيد-19 حيواني المصدر، فهو يؤثر على البشر وبعض الحيوانات (O’Connor et al, 2020; FAO, 2020)، فليس من المستغرب أن تجد أن الحيوانات الأليفة التي تعيش عن كثب مع حالات إصابة بشرية بفيروس كوفيد-19 تتعرض للفيروس، إما من خلال التلوث البيئي، أو من خلال المخالطة المباشرة بين الإنسان والحيوان. وهناك عدة دراسات أثبتت النتائج الإيجابية من تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR) في الحيوانات المنزلية مثل الكلاب والقطط من عائلات بها مرضى مصابين بفيروس كورونا كوفيد-19 (OIE, 16 March 2020; OIE, 21 March 2020; Zhang Q. et al, 2020; OIE, 28 March 2020).
علاوة على ذلك، كانت بعض أمصال القطط التي تم جمعها بعد تفشي المرض في مدينة ووهان بمقاطعة هوبي قد أعطت نتائج إيجابية لوجود الأجسام المضادة (Zhang Q. et al ، 2020). أثارت هذه النتائج، وإن كانت أولية، مخاوف بشأن إمكانية نقل البشر للفيروس إلى الحيوانات الأليفة، والدور المحتمل الذي يمكن أن تلعبه الحيوانات الأليفة في انتشار الفيروس بين بعضها البعض.
شوهد انتقال عكسي محتمل للأمراض الحيوانية المنشأ في أماكن أخرى مثل النمور في حديقة حيوان برونكس (OIE, 6 April 2020) وحيوانات المنك في مزرعتين في هولندا (De Rijksoverheid, 2020).
يعد الترابط بين البشر والحيوانات والبيئة مهمًا في فهم ومعالجة أي تهديدات للنظم الغذائية والإنتاج الزراعي وسبل العيش. هذا مهم بشكل خاص في مجتمعات تربية الماشية الريفية حيث تلعب الحيوانات دورًا مهمًا في المجتمع والأمن الغذائي، فهي توفير الدخل والنقل والوقود والملابس بالإضافة إلى الغذاء. في مواجهة هذا التحدي، توصي منظمة الأغذية والزراعة باتباع نهج صحة واحدة (One Health approach)، حيث تعمل صحة الحيوان والإنسان والبيئة معًا لتحقيق أفضل النتائج.
توصيات لسلسلة إمداد المواشي وصحة الحيوان
للحد من تأثير فيروس الكورونا كوفيد-19 وضمان استمرارية سلسلة توريد الثروة الحيوانية وأنشطة صحة الحيوان، أوردت أرشادات المنظمة أيضا توصيات عملية وتدابير احترازية مخصصة لمربي الماشية، والجهات الفاعلة على طول السلسلة، وكذلك لمتخصصين في الصحة الحيوانية وصانعي السياسات، بهدف حماية الناس والحيوانات، وتقليل تعطل الخدمات.
لتجنب انتقال العدوى من إنسان إلى إنسان ومنع التلوث السطحي بما في ذلك أسطح الحيوانات، توصى بتعزيز ممارسات النظافة، بما في ذلك: غسل اليدين بالماء والصابون (WHO, 2020; WHO, 13 March 2020) أو استخدام معقمات اليدين قبل وبعد دخول مناطق المزارع والأماكن العامة أو الاتصال بالحيوانات؛ الحفاظ على التباعد الجسدي؛ الحد من التفاعل الجسدي ارتداء معدات الحماية الشخصية اللازمة ؛ وتجنب الإرهاق، وحثهم على الرجوع إلى نصائح منظمة الصحة العالمية بشأن ممارسات النظافة الشخصية العامة (Personal Hygiene Practices).
بسبب زيادة الضغط والإجهاد النفسي، تعد قضايا الصحة الجسدية والعقلية من الاهتمامات الرئيسية للأشخاص العاملين في برامج الثروة الحيوانية، لذلك، يوصى بالتعرف والاكتشاف المبكر لعلامات صعوبات الصحة العقلية وتحديد خدمات الصحة العقلية الموجودة في المجتمع لتفهم الضغوط المهنية التي يواجهها المزارعون (والعاملون البيطريون). يجب إجراء التدخلات المبكرة لتوفير الدعم العملي والعاطفي. وينصحون بمراجعة منشورات منظمة الصحة العالمية بخصوص “اعتبارات الصحة العقلية والنفسية الاجتماعية أثناء تفشي COVID-19” (WHO, 18 March 2020; UN, 13 May 2020).
توصيات لمربي الماشية
1) التواصل مع الموردين (مثل موردي الأعلاف والمواد الاستهلاكية) ومقدمي الخدمات البيطرية الأخرى (مثل الأطباء البيطريين والميكانيكيين وجامعي الحليب) لإيجاد حلول لتأمين الإمدادات والمدخلات الضروروية والخدمات.
2) التواصل من خلال تعاونيات المنتجين أو جمعيات المزارعين – للوصول إلى صانعي القرار فيما يتعلق بالمساعدة، والحصول على الإعفاءات اللازمة أو تخفيف تكلفة تعبئة ونقل الحيوانات والمنتجات والأفراد.
3) اكتشف قنوات البيع البديلة. وتشمل هذه المبيعات عبر الإنترنت والتجارة الإلكترونية والمبيعات المباشرة باستخدام النقل من نقطة إلى نقطة لتوصيل الماشية ومنتجاتها إلى المشترين بدلاً من تجار التجزئة أو الأسواق.
4) الحصول على أحدث المعلومات حول تطور حالة الإصابة لالموفيد-19 من مصادر موثوقة مثل النشرات الإخبارية الرسمية والبرامج الإذاعية المقدمة من الحكومات المحلية وموظفي الثروة الحيوانية / البيطريين الميدانيين وموظفي سوق المواشي والمنظمات غير الحكومية المعنية بالماشية والصيدليات البيطرية وجمعيات المزارعين.
5) تنفيذ تدابير عملية للسلامة البيولوجية والأمن البيولوجي لمنع تلوث الإنسان بـفيروس الكورونا كوفيد-19 في المزرعة:
- قم بتركيب ممرات سوائل الكيميائية للتطهير للقدم بين المناطق المختلفة إن أمكن، وقم بتغيير المطهر بشكل متكرر.
- الحفاظ على منطقة مخصصة لجميع الزوار الخارجيين وتقييد تعامل الزوار مع عمال المزارع والأحتكاك بهم يكون إلا للعمليات والأنشطة الأساسية الضرورية فقط.
- قصر الزائرين والأختلاط على الحد الأدنى من الأشخاص (مثل العاملين في مجال صحة الحيوان وسائقي شاحنات الأعلاف وجامعي الحليب) واحتفظ بالسجلات. تأكد من أن الزوار يتبعون التباعد الجسدي وتوصيات النظافة الأخرى.
- أي شخص (بما في ذلك المزارعون وعمال المزارع) مصاب بالحمى وأعراض أخرى لـفيروس كوفيد-19 (سواء مؤكدة أو مشتبه بها) ، والأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس (بما في ذلك الأشخاص الذين لم تظهر عليهم أعراض أو يتعافون) ، والأشخاص في فترة العزل بسبب لإغلاق سجل الاتصال مع مرضى كوفيد-19، يجب تجنبهم أو تقليلهم من الاتصال الوثيق / العمل مع الحيوانات ، حتى يتم تعافيهم وتأكيد ذلك.
- قم بتنظيف وتعقيم المناطق العامة بشكل روتيني مثل مناطق الراحة والمطابخ وغرف تغيير الملابس والحمامات وأماكن النوم.
- حاول التحكم والتقليل من التجمعات العمال داخل المزرعة مثل التجمعات حول التلفزيون أو مناطق الراحة ، لضمان التباعد الجسدي.
- . تطهير المعدات والمواد الأخرى عند دخولها إلى المزرعة وعلى فترات دورية. الحد من إدخال الأغراض الشخصية إلى المزرعة.
- قم بتغيير الملابس والأحذية بين مناطق التي بها الحيوانية ومناطق المعيشة ، أو على الأقل ارتدِ ملابس العمل (مثل المعاطف) وقم بتغيير الأحذية لتقليل التلوث المتبادل.
- الحفاظ على النظافة العامة للمباني التي يتم فيها تربية الحيوانات (مثل منع القوارض والحشرات) لتجنب التلوث.
- استشر متخصصي صحة الحيوان لتحسين الأمن البيولوجي والسلامة الحيوية في المزرعة.
6) ضبط التدابير الإدارية في المزرعة:
أ. زيادة الوعي: رفع مستوى الوعي بين عمال المزارع حول كيفية انتشار فيروسات كورونا وكيفية منع الإصابة ، وتذكيرهم بشكل روتيني بتدابير السلامة الحيوية والأمن البيولوجي ضد فيروس كوفيد-19 في المزرعة.
ب. إجراءات يجب القيام بها في المزارع والحظائر الكبيرة:
• الوصول المتعاقب على فترات للعمال إلى المزرعة، وفحص درجة حرارة الجسم والأعراض السريرية النموذجية كما هو موضح في أعلاه ، قبل دخول المزرعة.
• قم بتنظيف وتعقيم الأماكن العامة بشكل متكرر بما في ذلك غرف استراحة العمال وغرف الطعام والحمامات.
• قم بتغيير الترتيبات مثل إضافة حواجز في الأماكن العامة (مثل غرف الاستراحة للمزرعة العمال) للحفاظ على التباعد الجسدي. ترتيب أوقات وجبات الطعام لتجنب التجمعات الكبيرة في غرف الاستراحة.
• يجب الاستعداد لنقص القوى العاملة ووضع خطة للطوارئ لمجابهة ذلك النقص.
ج. للمنتجين والمربين الصغار والمتوسطين.
• تجنب الاتصال المباشر أو تطبيق المسافات الجسدية خارج المزرعة حتى لا تحدث إصابات فيترك العمال الحيوانات وتهمل.
• حدد شخص أو أشخاص بديلين لرعاية الحيوانات في غضون مهلة قصيرة في حالة إصابة أحد العاملين (أو المشاركة في العثور على الإمدادات والموارد اللازمة للحفاظ على الإنتاج).
7) الحفاظ على الوقاية من الأمراض الحيوانية على مستوى المزرعة ومحطات التربية:
أ. الحفاظ على ممارسات تربية الحيوانات والإنتاج الجيدة قدر الإمكان (مثل نظافة عملية الحلب).
ب. بذل أقصى الجهود لضمان استمرار البرامج الصحية لحيوانات المزرعة كما هو مخطط له ، بما في ذلك التطعيمات ومكافحة ناقلات الأمراض والتخلص من الديدان.
ج. تنفيذ ممارسات الأمن الحيوي (Biosecurity Practices) الجيدة ، بما في ذلك التنظيف والتعقيم الروتيني للحظائر والغرف والمرافق الأخرى لتقليل كميات العوامل الممرضة.
د. اطلب المشورة من الأطباء البيطريين والمتخصصين في تربية الماشية عند الحاجة.
توصيات لمهنيي الصحة الحيوانية (الأطباء البيطريون ، الفنيون البيطريون والمساعدين البيطريين).
1- تأمين الإمدادات والمدخلات والخدمات:
أ. اتصل بالموردين (للأدوية والمواد الاستهلاكية البيطرية) والخدمات المهنية (مختبرات التشخيص) فيما يتعلق بالأشياء المتوفير لديهم أو أحتمال التأخير المحتمل في التسليم.
ب. عندما يكون الإغلاق أو حظر التجول ساري المفعول خلال جائحة كورونا، تقدم بطلب للحصول على إعفاء للشركات الأساسية (العديد من البلدان تشمل أنشطة صحة الحيوان في فئة الأعمال الأساسية).
ج. يجب إدارة المواد الاستهلاكية الأساسية المتوفرة لديك، بما في ذلك الإبر والحقن والأنابيب والمطهرات ومعدات الحماية الشخصية. كن على دراية بإجراء التطهير الصحيح للمعدات البيطرية القابلة لإعادة الاستخدام مثل الإبر والمحاقن والأدوات الجراحية للمساعدة في نقص الأمدادت أو أنها كانت محدودة.
د. النظر في مراجعة وتحديث أساليب الإدارة والوقاية والتشخيص الحالية، من أجل استبدال الممارسات الحالية التي لا يمكن الحفاظ عليها بسبب نقص الإمدادات أو الكواشف اللأزمة (Centers for Disease Control and Prevention. 2020; OIE, 2020).
2- مواكبة المعلومات الموثوقة وتوعية المزارعين بشأن التغييرات السلوكية المطلوبة.
أ. مساعدة المزارعين على مراجعة وتعديل إدارة الإنتاج مع الإمدادات والمعدات والأفراد المتاحين لهم.
ب. مساعدة المزارعين على مراجعة وتعديل ممارسات الأمن الحيوي، مثل التنظيف والتطهير ، بناءً على الحاجة وتوافر الموارد.
ج. ساعد المزارعين على تحديد الأولويات والوظائف الأكثر صلة فيما يتعلق بالوقاية من الأمراض، والتي يمكن إجراؤها بالحد الأدنى من الموظفين.
3- تنفيذ تدابير السلامة البيولوجية والأمن البيولوجي الشخصية (إلى جانب ممارسات النظافة العامة لفيروس الكورونا كوفيد-19 التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية):
أ. لا تقم بزيارة المزارع أو قطعان الحيوانات أو الأسواق أو منشآت المنتجات الحيوانية إذا كان لديك أي أعراض لـفيروس كوفيد-19 ، أو إذا تأكدت إصابتك ولم تتعافى بعد فترة العزل.
ب. احمل الصابون ومعقم اليدين المعتمد على الكحول والمطهر ومعدات الحماية الشخصية عند زيارتك المزارع والمرافق الأخرى ذات الصلة بالماشية دون الاعتماد على التوافر تلك المواد في تلك المزارع.
ج. تأكد من استخدامك أنت والمزارع لمطهرات معروفة بفعاليتها ضدفيروس كوفيد-19.
د. حافظ على التباعد الجسدي مع المزارعين والعاملين عندما تتفاعل معهم واتبع توصيات النظافة الأخرى.
4- المساعدة في الوقاية من أمراض الحيوان ومكافحتها على المستوى الميداني:
أ. حافظ على التعامل في الأماكن المفتوحة مع مربي الماشية وأسواق الحيوانات الحية (إذا كانت الأسواق مفتوحة خلال الجائحة).
ب. اطلب من المزارعين والأسواق الاستمرار في الإبلاغ عن تفشي الأمراض ونفوق الحيوانات لأسباب غير معروفة إلى المكاتب البيطرية حتى في حالة الإغلاق أو حظر التجول.
ج. إسداء المشورة للمزارعين الأخرين بشأن ممارسات تربية الماشية الجيدة للتخفيف من مخاطر تفشي الأمراض في المزارع.
د. المساعدة في التخطيط للطوارئ (Contingency Planning) لإنتاج الثروة الحيوانية وأسواق الثروة الحيوانية ومرافق المعالجة.
5- وجود خطة طوارئ:
أ. الاحتفاظ بجرد للأدوية والأدوية والمطهرات ومعدات الوقاية الشخصية والاختبارات التشخيصية والإمدادات والمعدات.
ب. ضمان وجود تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (information and communication technology, ICT) لتقديم المشورة بشأن صحة الحيوان: على سبيل المثال خدمات الهاتف والرسائل.
ج. تعرف على أحدث القوانين واللوائح المتعلقة بالاستشارة البيطرية عبر الإنترنت أو التطبيب عن بعد أثناء جائحة فيروس الكورونا المستجد كوفيد-19.
توصيات لمصانع التعامل مع المنتجات الحيوانية وأسواق الحيوانات الحية وسلاسل التوريد ذات الصلة:
1) تأمين الإمدادات والمدخلات والخدمات (راجع الفقرات فوق).
2) كن على اطلاع دائم بالمعلومات الموثوقة (راجع الفقرات فوق).
3) تنفيذ تدابير السلامة البيولوجية والأمن البيولوجي ضد فيروس كوفيد-19 لحماية الأشخاص العاملين في المنشأة ، بما في ذلك زيادة تهوية الهواء.
4) اتباع التدابير الخاصة بعمال مرافق تجهيز الأغذية، وتسليم الأغذية ونقلها ، ومباني بيع المواد الغذائية بالتجزئة على النحو المفصل في التوجيه المؤقت لمنظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية، والتوجيه حول فيروس كوفيد-19 وسلامة الأغذية: إرشادات لشركات الأغذية (FAO/WHO, 7 April 2020) .
5) اتبع تدابير السلامة البيولوجية والأمن البيولوجي لمنع تلوث البيئة بواسطة كوفيد-19:
أ. قم بتطهير عناصر معدات الوقاية الشخصية القابلة لإعادة الاستخدام بعد كل استخدام باستخدام المطهر المناسب.
ب. الحفاظ على النظافة العامة للمباني وتطهير المرافق بشكل دوري.
ج. قصر الزائرين على العاملين فقط في بيئة التعامل مع المنتجات الحيوانية.
د. الاحتفاظ بسجلات تنقل الأشخاص بما في ذلك العمال والزوار والموردين.
6) وضع تدابير إدارية لتقليل من مخاطر دخول وانتشار فيروس كوفيد-19 في المرافق:
أ. تنظيم دخول ومغادرة العاملين من المبنى.
ب. تنظيم أوقات الوجبات وأوقات الراحة لتجنب التجمعات الكبيرة في غرف الاستراحة وغرف الطعام.
ج. يجب فحص درجات الحرارة الفردية والكشف عن الأعراض النموذجية المعروفة لـفيروس كوفيد-19 قبل دخول المرافق. عند الإمكان ، قم بتنسيق حضور عنصر طبي (مثل الممرضة) للعمال.
د. تقديم إرشادات لتنظيف وتعقيم بيئة العمل قبل النوبات وبعدها، بما في ذلك المساحات المشتركة للعمال وغرف استراحة الموظفين وغرف الطعام وأماكن النوم والحمامات وخدمات النقل الخاصة بالشركة.
ه. الاستعداد للنقص في القوى العاملة بوضع خطط بديلة لإدارة المنشأة بعدد أقل من العمال – تعديل ترتيبات العمل في حالة إصابة بعض العمال أو عزلهم بسبب فيروس كورونا كوفيد-19.
ف. إذا أمكن ، قم بمراجعة وتعديل سياسة الإجازات المرضية للموظفين وتشجيع الإبلاغ الذاتي عن المرض (self-reporting of illness.).
7) الإجراءات الموصى بها للوقاية من الأمراض الحيوانية للتجار في أسواق الحيوانات الحية:
أ. المحافظة على نظافة منطقة السوق وتطهيرها بانتظام.
ب. عدم السماح للحيوانات بالبقاء خلال الليل في الأسواق الحية في حالة فرض حظر التجوال في المدينة.
8) وجود خطة طوارئ:
أ. تحديد الموردين أو المدخلات البديلة في حالة تعطل سلسلة التوريد الرئيسية.
ب. إذا أمكن، اطلب الإعفاء من قيود حظر التجوال للمساهمة في ضمان إمدادات غذائية أساسية مستقرة للأمن الغذائي وتغذية المواطنين.
ج. مراجعة وتعديل خطط إدارة النفايات والقمامة.
د. تعزيز السيطرة على حركة الناس بما في ذلك العمال والزوار والموردين.
توصيات لواضعي السياسات على المستوى الوطني (policy makers)
1) وضع واعتماد وتنفيذ سياسات للتخفيف من تأثير فيروس كوفيد-19 على الإنتاج الحيواني والسلسلة الأنتاجية:
أ. ضمان توافر وتدفق المدخلات والمخرجات العادية للإنتاج الحيواني ، على سبيل المثال من خلال إصدار قائمة بالإعفاءات من قيود الحركة.
ب. إذا كان ذلك ممكنًا ، قم بمراجعة وتكييف تدابير السلامة البيولوجية والأمن البيولوجي الحالية مع حالة فيروس كوفيد-19 وقدمها كقائمة مراجعة للمزارع ومرافق معالجة المنتجات الحيوانية وأسواق الحيوانات الحية والمسالخ وكل السلسلة الأنتاجية ذات الصلة.
ج. قم بتضمين الخدمات البيطرية كأعمال أساسية.
د. ضمان وجود سلسلة توريد فعالة للماشية والمنتجات الحيوانية:
- قد تصدر الحكومات قائمة بالإعفاءات من قيود الحركة ومنع التجوال وتنشرها على نطاق واسع لضمان تدفق المواد الغذائية والخدمات المتعلقة بالإنتاج.
- يجب مشاركة المعلومات المتعلقة بالإعفاء مع أصحاب المصلحة المعنيين باستخدام قنوات مختلفة مثل وسائل الإعلام أو الجمعيات التعاونية لمربي الحيوانات والمزارعين.
- قد تعمل الحكومات مع المزارعين ومنظمات المنتجين لتعزيز التسويق الجماعي الذي يمكن أن يحافظ على الطلب على المنتجات. قد تروج الحكومات للتجارة الإلكترونية للمساعدة في ربط المنتجين الريفيين بالمستهلكين في المناطق الحضرية.
- قد تنسق الحكومات مع المنظمات غير الحكومية والموردين لشراء المنتجات وإعادة توزيعها، ربما من خلال المنظمات الخيرية الدينية أو منظمات الطوارئ والإغاثة الدولية (مثل اليونيسف ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ، إلخ).
ه. خطة لتعزيز قدرة النظام الغذائي الوطني على الصمود.
2) مراجعة واعتماد وتنفيذ السياسات الخاصة بالوقاية من الأمراض الحيوانية ومكافحتها:
أ. إعطاء الأولوية لأمراض الحيوانية، بالتشاور مع الأطباء البيطريين الميدانيين وغيرهم من أصحاب المصلحة الرئيسيين لدعم صيانة برامج المراقبة والرصد والوقاية والسيطرة الأساسية.
ب. مواصلة رصد الأمراض الحيوانية العابرة للحدود والوقاية منها ومكافحتها من خلال الحفاظ على المراقبة والرصد والتحقيق في تفشي الأمراض والتشخيص المختبري وقدرات الاستجابة المبكرة.
ج. مراجعة وتحديث متطلبات الأمن البيولوجي والسلامة الحيوية ونشرها على نطاق واسع للمزارعين وأسواق الماشية والحيوانات الحية والمسالخ ومهنيي الصحة الحيوانية.
د. الحفاظ على قدرة المختبرات المرجعية الوطنية لدعم المراقبة والتشخيص والكشف المبكر والاستجابة لتفشي الأمراض.
ه. في حالة الحاجة إلى المختبرات البيطرية لدعم قطاع الصحة العامة في اختبار العينات البشرية لـكوفيد-19، يجب ألا تعطل الأنشطة الإضافية أي مراقبة وتشخيص روتيني لأمراض الحيوان. يرجى الرجوع إلى إرشادات المنظمة العالمية لصحة الحيوان (OIE) بشأن دعم المختبرات البيطرية لاستجابة الصحة العامة فيما يخص فيروس كوفيد-19 (OIE, 1 April 2020).
ف- إذا أمكن، يجب وضع خطة طوارئ محددة للوصول إلى الخدمات البيطرية لأصحاب الحيازات الصغيرة في المناطق النائية أو الريفية.
ز. إدخال / الحفاظ على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بما في ذلك المنصات عبر الإنترنت ، لتسهيل اتصال مربي الماشية بالأطباء البيطريين ومستشاري تربية الماشية من أجل الحصول على المشورة.
ح. تشجيع الخدمات البيطرية على الاستمرار في دعم المزارعين ، بما في ذلك الاتصال في الوقت الفعلي باستخدام تقنيات مثل خدمات الرسائل القصيرة (SMS) ، وخدمات الشبكات الاجتماعية (SNS) ، إلخ.
3) تطوير ونشر المواد الإعلامية والتعاون مع الشركاء لتنظيم أنشطة التوعية، من أجل توعية أصحاب المصلحة في الإنتاج الحيواني وصحة الحيوان ، بما في ذلك نشر التوصيات ذات الصلة في هذه الوثيقة:
أ. تطوير سلسلة من مواد الاتصال وتوزيعها على نطاق واسع من خلال وسائل الإعلام والموظفين الميدانيين وقنوات الاتصال الأخرى، بمشورة أصحاب المصلحة يمكن أيضًا توفير المواد من خلال الرسومات والتطبيقات الملائمة للهواتف الذكية.
ب. تعزيز التنسيق والتعاون بين جميع القطاعات ذات الصلة بما في ذلك قطاع النقل والأسواق ووسائل الإعلام ، للمساعدة في تدفق المعلومات من مصادر موثوقة.
سيساعد ذلك على استقرار توافر الأغذية الأساسية وأسعارها والحد من تعطل الإنتاج الحيواني ومكافحة أمراض الحيوان والوقاية منها ، في خلال أزمة جائحة كورونا المستجد كوفيد-19.
References:
FAO 2020: Food and Agriculture Organization of the United Nations, Guidelines to mitigate the impact of the COVID-19 pandemic on livestock production and animal health. Rome, 2020.
Note: you find details of all References in this article in the above Reference.
اترك تعليقاً