فقد سجلت عدة حالات وفيات بسبب أنفلونزا الطيور، وكما ربطت بعض الأمراض العصبية التي تصيب الإنسان بطريقة أو أخرى بمرض جنون البقر، وكذلك الضجة الكبيرة التي صاحبت مرض الحمى القلاعية على مستوى العالم، لكل هذه الأسباب دعت الضرورة إلى أن نتعامل بحذر مع الحيوان المريض وأن لا نستهين بمخلفاته الناتجة فقد تكون مخزن لجراثيم القاتلة للإنسان وللحيوان السليم ومصدر لأوبئة سريعة قد لا نستطيع التحكم بها.
أنواع المخلفات الطبية البيطرية
- المخلفات الباثولوجية البيطرية: أنسجة وبقايا أجسام الحيوانات، أجنة، مشيمة حيوانية.
- المخلفات المعدية البيطرية: كل مخلفات المواد الملوثة بدماء وسوائل الحيوانات المريضة أو الميتة، مثل القطن والشاش والقفازات والكمامات وعينات الدم والبول والبراز لاحتمال احتواها على فيروسات وبكتيريا الدم، أطباق المزارع البكتيرية المعزولة من الحيوانات.
- المخلفات الحادة: إبر وحقن استخدمت في أخد عينات الدم من الحيوان، الأمواس والمشارط الملوثة، إبر خياطة الجروح، أظافر الحيوانات الحادة الملوثة.
- المخلفات الصيدلانية: بقايا أدوية بيطرية، أدوية منتهية الصلاحية، أدوية فائضة من الاستعمال، اللقاحات والأمصال التي تستعمل لتمنيع الحيوانات، أو أشياء استعملت في نقل أو أعطى الدواء مثل العلب والصناديق لوجود ترسبات أدوية بها.
- المخلفات الكيميائية: الكيماويات الغير مرغوب بها بعد استخدامها سواء أكانت صلبة أو سائلة أو غازية استعملت في تشخيص وعلاج أمراض الحيوانات، أو كيماويات استعملت لحفظ العينات أو استعملت في تنظيف وتعقيم الجروح.
مصادر المخلفات الطبية البيطرية
- المستشفيات البيطرية.
- العيادات البيطرية.
- أقسام وكليات الطب البيطري.
- مكاتب الأطباء البيطريين بالسلخانات.
- الصيدليات البيطرية.
- مراكز أبحاث الحيوان.
- معامل التحاليل البيطرية.
- العلاج الحقلي بمزارع تربية المواشي والأبقار.
- العلاج الحقلي بمحطات تربية الدواجن.
- إسطبلات تربية الخيول.
- العلاج المنزلي لهواة تربية الحيوانات.
اترك تعليقاً