المخلفات الطبية المنزلية
تأتي المخلفات الطبية الصيدلانية في الترتيب الثاني من حيث الكمية، والتي تنتج من الكميات الفائضة بعد العلاج وتحسن حالة المريض، وكميات أخرى تنتج بسبب انتهاء صلاحيتها لوجود أدوية تستهلك باستمرار وموجودة بالبيت على الدوام مثل أدوية السعال والزكام والبرد والفيتامينات والمضادات الحيوية وأدوية ارتفاع الضغط والمراهم المحتوية على المعادن الثقيلة وغيرها، بعض هذه المخلفات صلبة والبعض سائلة وطريقة التخلص منها بواسطة أكياس القمامة قد يكون لها أثار سلبية وضارة للأفراد والبيئة.
المخلفات الطبية الكيماوية السائلة مثل المطهرات وسوائل التعقيم المستخدمة في تنظيف الجروح البسيطة مثل اليود والميكروكروم وغيرها، قد تكون كمياتها قليلة بسبب قلة استخدامه ولكن أضرارها كبيرة لذا لم يتم التعامل معها بشكل سليم.
المخلفات بقايا المعادن الثقيلة والتي تنتج من تكسر بعض الأدوات الطبية بالمنزل والمحتوية على الزئبق مثل الترمومتر وجهاز قياس الضغط، أضرارها كبيرة بالمقارنة بكمياتها وفي الآونة الأخيرة أزداد الإقبال على استخدام أجهزة بديله بالمنازل لا تحتوي على مثل هذه المعادن، أيضا وجود بعض المراهم المحتوية على عنصر الزنك مثل الذي يستخدم لعلاج الالتهابات الجلدية الناشئة من الحفاظات لدى الأطفال.
من ضمن المخلفات الطبية السائلة المنزلية والتي تذهب لمياه الصرف الصحي ما ينتج عن المرضى بعد عودتهم وخروجهم من المستشفى مثل المرضى المصابين بالسرطان والذين كانوا تحت العلاج الكيماوي بأقسام الأورام حيث يستمر المريض في أخراج تلك الأدوية السامة (cytotoxic drugs) من جسمه عن طريق البول والبراز لمدد قد تصل لأسبوع كامل بعد إعطائهم تلك الأدوية.
من المخلفات الطبية المنزلية كميات قليلة جدا من الشاش والقطن والضمادات الملوثة بعد استخدامها في علاج الجروح والحروق وغيرها.
حفاظات الأطفال المصابين بأمراض البكتيريا المعوية والقطن الطبي الملوث لنساء مصابات بفيروسات الدم يعتبر من ضمن المخلفات الطبية المنزلية الخطيرة لذا لم يتم التعامل معها بشكل سليم.
اترك تعليقاً