Skip to main content

خطورة فضلات الحيوانات المريضة

النفايات البيطرية هي تلك النفايات التي تنتج عن الأنشطة الطبية البيطرية، وتشمل: 1- بقايا الأدوية والعقاقير والتطعيمات، 2- الأدوات الحادة المستخدمة (مثل الإبر والحقن) في التحصين والعلاج والجراحة، 3- فضلات الحيوانات المريضة بمحطات تربية الحيوانات، 3- بقايا التشريحية للعمليات الجراحية بالعيادات البيطرية، حيث تنتج هذه الأنواع من النفايات البيطرية من الأنشطة في عدة مصادر منها: […]

The danger of sick animal waste

النفايات البيطرية هي تلك النفايات التي تنتج عن الأنشطة الطبية البيطرية، وتشمل: 1- بقايا الأدوية والعقاقير والتطعيمات، 2- الأدوات الحادة المستخدمة (مثل الإبر والحقن) في التحصين والعلاج والجراحة، 3- فضلات الحيوانات المريضة بمحطات تربية الحيوانات، 3- بقايا التشريحية للعمليات الجراحية بالعيادات البيطرية، حيث تنتج هذه الأنواع من النفايات البيطرية من الأنشطة في عدة مصادر منها:

  • العيادات البيطرية: تعتبر العيادات البيطرية المصدر الرئيسي للنفايات البيطرية، حيث تنتج كميات كبيرة من المواد الطبية المستهلكة مثل الإبر، الضمادات، والزجاجات الدوائية الفارغة.
  • المستشفيات البيطرية: تمثل المستشفيات البيطرية مصدرًا آخر مهمًا، حيث تجرى فيها عمليات جراحية وعلاج حالات معقدة تتطلب استخدام مواد وأدوات خاصة.
  • المزارع ومراكز تربية الحيوانات: في هذه الأماكن، تنتج النفايات البيطرية من خلال برامج التطعيم والعلاج الدوري للحيوانات.
  • المراكز البحثية والتجارب على الحيوانات: هناك العديد من المراكز البحثية بالجامعات وشركات الأدوية تستعمل الحيوانات في التجارب والتي ينتج عنها نفايات مختلفة منها نفايات تشريحية ونفايات معدية تحتوي على جراثيم وغيرها.

في هذه المقالة سنركز ونتكلم على نوع واحد من النفايات وهو فضلات الحيوانات المريضة والتي تشكل خطراً كبيراً على الصحة العامة والبيئة إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح، هذه النفايات البعض منا قد لا يعطيها الاهتمام والحرص الكافي عند التعامل وخاصة أنهم يستعملونها بشكل كبير كسماد عضوي للمزروعات.

خطورة فضلات الحيوانات المريضة

يمكن تقسيم هذه المخاطر إلى عدة جوانب رئيسية:

  1. نقل الأمراض المعدية

البكتيريا والفيروسات: فضلات الحيوانات المريضة يمكن أن تحتوي على مجموعة متنوعة من البكتيريا والفيروسات التي يمكن أن تنتقل إلى البشر والحيوانات الأخرى. على سبيل المثال، الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان (zoonotic diseases) مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية وعصيات السل وعصيات الجمرة الخبيثة يمكن أن تنتقل عبر هذه الفضلات. وكذلك مجموعة كبيرة من فيروسات الخطيرة حيوانية المنشأ مثل فيروسات الأنفلونزا وفيروس الكورونا وفيروس غرب النيل وغيرها.

الطفيليات: يمكن أن تكون فضلات الحيوانات مصدرًا للطفيليات مثل الديدان المعوية التي يمكن أن تصيب البشر والحيوانات الأخرى لو وصلت للبيئة والسلسلة الغذائية.

  • التلوث البيئي

تلوث المياه: إذا لم يتم التعامل مع فضلات الحيوانات المريضة بشكل صحيح، يمكن أن تتسرب إلى مصادر المياه السطحية والجوفية، مما يؤدي إلى تلوث المياه المستخدمة للشرب والري.

تلوث التربة: الفضلات يمكن أن تتسرب إلى التربة وتؤدي إلى تلوثها بالمواد العضوية والميكروبات الضارة، مما يؤثر على جودة المحاصيل الزراعية.

  • الروائح الكريهة والانزعاج البيئي

الروائح الكريهة: فضلات الحيوانات، خاصة إذا كانت متروكة لفترة طويلة، يمكن أن تنتج روائح كريهة تسبب إزعاجًا للسكان القريبين.

انتشار الحشرات والقوارض: الفضلات يمكن أن تجذب الحشرات مثل الذباب، وكذلك القوارض مثل الفئران، التي يمكن أن تكون ناقلة للأمراض.

  • مقاومة المضادات الحيوية

نقل جينات مقاومة المضادات الحيوية: بعض البكتيريا الموجودة في فضلات الحيوانات المريضة قد تكون مقاومة للمضادات الحيوية. إذا لم يتم معالجة هذه الفضلات بشكل صحيح، يمكن أن تنتقل جينات المقاومة إلى البكتيريا الأخرى في البيئة، مما يزيد من مشكلة مقاومة المضادات الحيوية.

خطورة فضلات الحيوانات المريضة

طرق الحد من خطورة فضلات الحيوانات المريضة

  1. التعامل السليم

جمع الفضلات: يجب جمع فضلات الحيوانات المريضة بشكل دوري وتخزينها في حاويات مغلقة ومخصصة لهذا الغرض.

التعقيم والتطهير: استخدام مواد مطهرة لتعقيم المنطقة المحيطة بمكان تجميع الفضلات.

التحكم في الناقلات ومكافحة البعوض والقراد: من خلال استخدام المبيدات الحشرية وإزالة البيئات التي تتكاثر فيها.

  • التخلص الأمن

الحرق: الحرق في محارق مخصصة يمكن أن يكون طريقة فعالة للتخلص من الفضلات الملوثة.

الدفن الصحي: دفن الفضلات في مواقع مخصصة ومعزولة بعيدًا عن مصادر المياه والسكن يمكن أن يقلل من خطر التلوث.

  • التوعية والتدريب

التوعية الصحية: تثقيف العاملين في المجال البيطري والمزارعين حول أهمية التعامل السليم مع فضلات الحيوانات المريضة.

التدريب المستمر: تقديم دورات تدريبية حول أحدث الطرق والوسائل للتعامل مع الفضلات بفعالية.

توعية المجتمعات: حول أهمية النظافة والتعامل السليم مع الحيوانات.


بإدارة سليمة وتطبيق الإرشادات الوقائية، يمكن تقليل المخاطر الصحية والبيئية الناجمة عن فضلات الحيوانات المريضة بشكل كبير.

تعليقات (2)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *