محارق النفايات الطبية في المستشفيات والمراكز الصحية الليبية
Medical Waste Incinerators in Libyan Hospitals and Health Centers
لعدة عقود ماضية استعملت المحارق في العديد من الدول للتخلص من النفايات الطبية ولا زالت تستخدم حتى وقتنا الحالي، فقد استعملت هذه التقنية في التخلص النهائي بسبب تكلفتها المالية البسيطة بالمقارنة بالمعالجات الأخرى المعروفة.
أيضا اختيرت المحارق بسبب مزاياها الأخرى كتقليص حجم النفايات المتبقية إلى 10% من الحجم الأصلي أو أقل وهذا الأمر مهم جدا في الدول التي تنتج كميات مأهولة من النفايات وتعاني من قلة المساحات والأراضي التي تستعمل في الردم الصحي كالدول الأوروبية.
وأيضا من ضمن المزايا المهمة للمحارق عدم الأحتياج لفرز النفايات عن بعضها وهذا العمل يكلف أموال وعمالة كثيرة لأتمام عمليات الفرز والفصل. فهي قادرة على التخلص تقريباً من غالبية أنواع النفايات الناتجة من المستشفيات مجتمعة. ولا ننسى أنها تقنية استعملت بسبب مقدرتها على القضاء النهائي على مسببات الأمراض كالجراثيم المعدية وغيرها في تلك النفايات الخطرة.
ولكن خلال هذه السنوات أصبحت العديد من الدول تقوم بإغلاق محارق النفايات الطبية وغيرها من المحارق بسبب نتائج الدراسات والأبحاث العلمية التي أظهرت حديثاً وبدون أدنى شك الحجم الكبير للمخاطر الصحية التي تسببها في العاملين في تلك المحارق أو السكان القاطنين قرب المحارق أو حتى في الكائنات الحية من نباتات وحيوانات مستوطنة قرب تلك المحارق، بالإضافة للمخاطر البيئية على المدى الطويل ومساهمة المحارق في زيادة المشاكل البيئية العالمية تعقيداً مثل الأحتباس الحراري والكوارث الناتجة عن التغير المناخ العالمي وغيرها.
العديد من المستشفيات الليبية استعملت المحارق، حتى أن وجود المحرقة أصبح شيء ضروري عند بناء المستشفيات الحكومية، فتجد أن في كل المستشفيات التي أقامتها الدولة الليبية في أواخر السبعينيات وبداية الثمانينيات القرن الماضي توجد بها على الأقل محرقة واحدة إذا لم يكن أكثر من ذلك، وكذلك في المراكز البحثية في الجامعات والمعاهد التعليمية.
في هذه المقالة سأقوم بنقل لكم وضع التي كانت عليه المحارق في تلك المستشفيات والصور المرفقة هي نتائج زيارات قمت بها شخصياً خلال عدة سنوات من التجوال في العديد من المستشفيات بالمدن الليبية المختلفة.
محرقة لحرق النفايات الصيدلانية التابعة للصيدلية المركزية بمدينة سبها
هذه المحرقة تابعة للصيدلية المركزية التابعة لوزارة الصحة الجهة الرسمية التي كانت تستجلب الأدوية والمواد الطبية الأخرى من خارج ليبيا. المحرقة ذات حجرة واحدة صنعت 1980 وتم تركيبها في مخازن الصيدلية المركزية سنة 1981 والقدرة الأستيعابية لها من 11- 20 كيلوجرام في الدورة الواحدة.
محرقة قديمة لم يتم استعمالها إلا مرة واحدة فقط للتخلص من الأدوية والمخلفات الصيدلانية، ويلاحظ التصاق بعض من النفايات الصيدلانية بجدار الداخلي للمحرقة منذ عملية الحرق الأولى. حاليا محرقة مهجورة وخارجة عن العمل وحجرتها ملئية بالنفايات. في خلال الزيارة وحاليا يقوم العاملين في الصيدلية المركزية بالتخلص من النفايات الصيدلانية وغيرها من النفايات التي تنتج عنهم مع القمامة العامة المنزلية والتي يتم نقلها لمكب القمامة التابع للبلدية خارج المدينة.
محرقتين للنفايات الطبية في مستشفى العام سبها- ليبيا
أحدها محرقة قديمة جدا ذات حجرة واحدة موجودة في مستودع صغير في ساحة المستشفى، الملاحظ بأنها أستعملت عدة مرات وبسبب عطل لم يتم تصليحها فأهملت لعدة سنوات من قبل إدارة المستشفى وهي حاليا خارجة عن العمل ومهجورة.
كما وجدنا محرقة أخرى في الساحة الخلفية للمستشفى في مكان منفصل أخر، تعتبر حديثة نوعا ما وهي لم تستعمل نهائيا ولا زالت على حالتها منذ تركيبها، وقد استعملت الحجرة التي بها المحرقة لتخزين الألواح الخشبية وأشياء أخرى.
أما الطريقة المتبعة للتخلص من النفايات الطبية في المستشفى خلال فترة الزيارة فهي قيام العاملين بتجميعها في ساحة خلفية بالمستشفى قرب مساكن الأطباء وطواقم التمريض وحرقها في العراء بطريقة سيئة جدا معرضة حياة العاملين والموظفين والمرضى لمخاطر الأبخرة السامة كل يوم.
محرقة مستشفى مدينة براك العام بجنوب ليبيا
خلال جولتنا في مستشفى براك المركزي وهو المستشفى العام في كل بلدية الشاطي والتي تضم العديد من المدن الصغيرة متوزعة على مسافة شاسعة من جنوب ليبيا. وجدنا داخل المستشفى محرقتين في قسم الأمراض السارية وقسم طبي أخر، محرقتين من تصنيع شركة (Universal Incineration) بمدينة ليدز بالمملكة المتحدة، والمحرقتين لم يتم تشغيلهم نهائيا منذ تركيبهم في المستشفى منذ شهر سبتمبر سنة 1981. بالرغم من أن المحارق تعمل ولكن مع تقادم الزمن والأهمال فلم يقم أحد لتشغيلها. أحد حجرات المحارق تستعمل كمخزن لبعض الأدوات التي يستعملها عمال النظافة وقطع غيار لأنابيب مياه.
محرقة صغيرة لحرق الأدوية المخذرة والمخذرات في مستشفى بمدينة بنغازي
خلال جولتنا في إحدى المستشفيات بمدينة بنغازي وجدنا محرقة صغيرة متنقلة على عجلات وهي مهجورة ولم تستعمل إلا عدة مرات وقد أهملت مع الوقت ولم يقترب منها أحد ومركونة على الجنب لسنوات.
هذه المحرقة هي محرقة صغيرة تستعملها عادة قوات الشرطة في الدول الغربية للتخلص من الكميات الصغيرة من أقراص المخذرات والحشيش والأدوية وعقاقير الهلوسة التي يتم مصادرتها من المتعاطيين أو تجار المخذرات. عادة لا تستعمل هذه المحرقة في المستشفيات ولا المرافق الصحية فلا يمكن بها حرق كميات كبيرة من النفايات الطبية كالإبر والحقن أو أطباق المزارع البكتيرية وغيرها من النفايات الطبية المعدية السائلة أو الصلبة، ولا أدري على أي أساس تم إشتراها وجلبها للمستشفى إلا عدم معرفة إدارة المستشفى أو الجهة الموردة وجهلهم بالمحارق وإختلافات استعمالاتها.
محرقة مستشفى أوباري العام بجنوب ليبيا
خلال جولة في مستشفى أوباري العام وجدنا محرقة صغيرة من تصنيع شركة المحارق البريطانية (Universal Incineration) بمدينة ليدز بالمملكة المتحدة، لم يتم تشغيلها نهائيا منذ تركيبها في المستشفى منذ سنة 1981، وهي مهجورة منذ سنوات طويلة.
أما في المستشفى العام في مدينة مرزق فنفس المحرقة موجودة تم تركيبها في سنة 1981 وهي تستعمل بكثرة في التخلص من نفايات الطبية المعدية وخاصة نفايات المختبر الطبي.
محرقة مستشفى الحوادث بأبي سليم مدينة طرابلس
محرقة ذات حجرة واحدة كبيرة الحجم (Pyrolytic System) يتم تعبئتها بالنفايات يدويا بواسطة عمال وكذلك التخلص من الرماد يدوياً بواسطة استعمال مجرفة (جاروف) ونقلها مع النفايات البلدية.
يتم تشغيلها مرة إلى مرتين كل أسبوع، يتم حرق نفايات طبية لعدة أقسام وليس نفايات المستشفى كله. أزداد عدد الشكاوي من الأهالي القاطنين حول المستشفى بسبب الأدخنة الكثيفة التي كانت تتطلقها من المدخنة حيث لا توجد بها فلاتر مما أجبر إدارة المستشفى على أغلاق المحرقة نهائياً. حاليا معتمد المستشفى على نقل النفايات الطبية خارج المستشفى عبر سيارات شركة الخذمات العامة للنظافة التابعة للبلدية.
محرقة النفايات الصيدلانية والأدوية في كلية الصيدلة بجامعة طرابلس
بسبب طلب المتزايد من الصيدليات الخاصة في مدينة طرابلس للجهات الحكومية لمساعدتها في التخلص من الأدوية المنتهية الصلاحية والأدوية المرفوضة والتي اصبحت تتراكم لديهم وإنعدام طرق التخلص السليم من قبل الدولة، فأستحدث بعض العاملين بكلية الصيدلة فكرة أستعمال المحرقتين في التخلص من النفايات الصيدلانية في مقابل مادي لصالح الكلية.
فأستعملت المحرقتين قدمتين لم تستعمل منذ سنوات وهي من الحجم الصغير في التخلص من الأدوية والنفايات الصيدلانية والتي كانت تستجلب من الصيدليات الخاصة، ولأن المحرقتين لم تكن مخصصة للتخلص من هذا النوع من النفايات فكانت درجات حرارتها غير كافية حتى أن بعض الأغلفة الورقية للأدوية بقيت كما هي.
فنتجت كميات كبيرة من الأبخرة عبر المدخنتين إلى المنطقة المحيطة والتي هي عبارة عن ساحات والحدائق في الجامعة يتجمع فيها أعداد كبيرة من الطلاب بالإظافة لوجود المحرقتين قرب القاعات الدراسية والمدرجات والمكاتب الإدارية لكلية الصيدلة. بسبب عدم كفاءة الحرق والأبخرة الناتجة فلم تستمر المحرقتين في العمل لفترة طويلة وتم إغلاقها وكان هذا قرار سليم.
محارق بفروع المركز الوطني لمكافحة الأمراض بمدن طرابلس، بنغازي، سبها ومصراته.
تم تركيب أربع محارق نفايات طبية بريطانية الصنع بفروع المركز الوطني لمكافحة الأمراض الليبي في مدينة طرابلس وبنغازي ومصراته وسبها. كانت المحارق ذات حجرتين أحدهما لحرق النفايات والأخرى لحرق الأبخرة المتصاعدة من عملية الحرق.
على حد علمي إلى حد الأن لم يتم استخدام أي من المحارق الأربعة في التخلص من النفايات الطبية منذ تركيبهم في أي مركز من المراكز المذكورة بالرغم من التكلفة المالية العالية التي صرفها المركز في شراءهم وذلك لعدة أسباب حينها منها ورود عدة شكاوي من الأهالي القاطنين حول تلك المراكز من وجود أبخرة كثيفة متصاعدة، ومع مرور السنوات فقد أهملت تلك المحارق نهائيا وهجرت.
وأخيرا، نلاحظ بأن وضع المحارق في المستشفيات والمراكز الصحية الليبية وضع سيء جدا، فمعظم المحارق هي محارق مهجورة أو أنها أستعملت لفترة قصيرة وأهملت لعدة سنوات. وقد توصلنا من خلال زياراتنا والتجوال في المستشفيات والمرافق الصحية في عدة مدن ليبية حول وضع محارق النفايات الطبية والوضع التي هي عليه إلى الملاحظات التالية:
ملاحظات على مستوى الدولة:
- لا توجد من قبل الهيئات الحكومية الرقابية ذات الصلة في الدولة مثل الهيئة العامة للبيئة أي نوع من الأشتراطات الخاصة بأنشاء وتركيب المحارق والمواصفات القياسية التي يجب أن تكون عليها في المستشفيات لسلامة الأفراد والمجتمع، مما يترك الباب مفتوح بدون رقيب ولا حسيب لكل من يريد استجلاب محرقة بالمواصفات التي يراها هو.
- أيضا لا توجد أي معلومات من الهيئات الرقابية عن كيفية مراقبة جودة المحارق ونسبة إنبعاث الأدخنة منها والقياسات القصوى التي يجب أن لا تتعداها للحد من أضرارها الصحية والبيئية على المجتمعات المحيطة.
ملاحظات على مستوى المرفق الصحي:
- في كل المستشفيات والمراكز الصحية لم يتم تخصيص عمال مؤهلين لتعامل السليم مع المحارق لدوام فاعليتها، وإذا تم تخصيص شخص معين يكون شخص غير دي كفاءة يتعامل مع المحرقة، وأحيانا يتم اختيار عامل نظافة بسيط لا يفقه في التعامل معها مما يسبب بجهله في حدوث أعطال فلا تكتمل عملية الحرق فتنتج الأبخرة السامة الكثيفة.
- عدم تخصيص مهندس يعمل على صيانة تلك المحارق ومراقبة جودتها أو العمل على توفير قطع الغيار المناسبة لدوام حياة المحرقة وفاعليتها، وخاصة أن المحارق تتعامل مع درجات حرارة عالية فتحتاج لصيانة دورية.
- إتجاه إدارة معظم المستشفيات إلى الطريقة الأسهل في التخلص من النفايات الطبية بنقلها خارج المستشفى مع نفايات العامة للبلدية بدل عن تشغيل المحرقة وتزويدها بالوقود وصيانتها وتوفير قطع الغيار وغيره فيتم أهمال المحارق لأي سبب أو عطل بسيط يحدث بها.
- إيقاف التعامل مع بعض المحارق كان نتيجة لكثرة الشكاوي من السكان القاطنين قرب المستشفيات والمراكز الصحية من وجود محارق للنفايات الطبية ومن الأبخرة المتصاعدة منها والروائح التي تنتجها، حتى أن أحد مدراء لمركز صحي أخبرنا بأنه لا يستطيع تشغيل المحرقة بسبب التهديدات الشخصية التي وجهت إليه.
- عدم أختيار المحرقة المناسبة ذات درجة الحرارة المطلوبة، مثلا كأختيارمحرقة بدرجات حرارة تفوق 1200 درجة مئوية للتخلص من النفايات الصيدلانية وهي الأنسب لهذا النوع من النفايات.
- في عدة مستشفيات تم أختيار محرقة صغيرة الحجم لا تتناسب سعتها مع كمية النفايات التي ينتجها المرفق الصحي والتي يراد التخلص منها، فيسبب أجهاد للمحرقة ومع عدم وجود صيانة مناسبة فيقل من عمرها الأفتراضي.
- لاحظنا في معظم الحالات وجود سوء إدارة في المستشفيات وعدم مبالاة بحيت يتم شراء محرقة ولا يتم استعمالها نهائيا أو في حالة حدوث عطل فلا يتم الأهتمام بتوفير قطع الغيار أو أهمال عملية الصيانة وغيرها مما يدل على أن التخلص من النفايات المستشفى هي من أخر أهتماماتهم.
- لا يتم الأهتمام بالتخلص السليم من رماد محارق النفايات الطبية، والتي تحتوي على مركبات كيميائية خطرة، فيتم التعامل معه كأنه نفايات عامة ويتخلص منه بنقله مع نفايات البلدية.
مشكور دكتور طاهر ،وأتساءل ماذا عن المركز الطبي طرابلس هل به محرقة ،وهل تم تشغيلها سابقة ؟ مع فائق التقدير والاحترام
شكرا د منى.. على ما اعتقد بأنه كانت لديهم محرقة ولكن لا اعتقد بأنها تشتغل…الملاحظ على هذا المرفق انه لا يستعمل اي طريقة للمعالجة خلال هذه الاوقات فقط متعاقدين مع شركة تنقل النفايات الطبية إلى خارج المرفق ولا ندري هل يقومون بالمعالجة النفايات الطبية اما أنها ترمى في المكبات بدون معالجة؟؟؟
بارك الله فيك دكتور الطاهر نأمل منك ارسال رقمك الشخصي ودلك لتناقش معك في موضوع استشاري بالخصوص للتواصل الاسم سراج ابوالسعود وشكرا
شكرا جزيلا سأرسل لك رقمي الشخصي ان شا الله في رسالة تحياتي
هل عمل مشروع ” قطاع خاص ” محرقة للنفايات الطبية ناجحه في ليبيا او لا ، و هل توافق المستشفيات و العيادات والصيدليات دفع مبلغ مالي للتخلص من النفايات الطبية. وشكرا
السلام عليكم أخي أحمد
أصبحت المحارق من التقنيات الغير مرحب بها في جميع دول العالم وكذلك ليبيا، هناك عدة تقنيات للمعالجة أفضل بكثير…وهناك عدة مقالات كتبتها بخصوص أنسب طرق المعالجة موجودة في الموقع ، طرق المعالجة تعتمد على نوعية النفايات التي يرغب المنتج لها في التخلص منها… فالنفايات الطبية الحادة لها طرق والنفايات الطبية الصيدلانية لها طرق اخرى وهكذا….
لقد تم تطوير أليات جديدة للتخلص من النفايات الطبية مثل المفارم الطبية والتي أنتشرت في كثير من الدول المتقدمة ، فهل دخلت هذه التقنية لبلادنا.
نعم هذه المفارم النفايات الطبية تستعمل بكثرة الأن مع أجهزة الأتوكليف وهي مرحلة مهمة بعد عملية التعقيم، فبها يتم تقطيع النفايات إلى أجزاء صغيرة جدا تصبح مقبول للعين البشرية، وليس بها أشياء حادة قد تسبب الجروح وغيرها… هذه الطريقة نطلق عليها مصطلح (Autoclave and shredder).
تستعمل المفارم في حالتين في حالة الأجهزة والتي تستوعب كميات نفايات قد تصل الى 150 كجم فتكون موحدة وموجودة داخل الصهريج فيتم التقطيع أو الفرم مع التعقيم. اما الأحجام الكبير فبعد عملية التعقيم يتم تقطيع النفايات الطبية في جهاز منفصل عن جهاز التعقيم وهذه عادة في أجهزة المعالجة كبيرة الحجم والتي تستوعب أطنان.
مرحبا دكتور الطاهر
شكرا على سعيك واهتمامك
هل توفير مكب به محرقة للتخلص من جميع النفايات الطبية بالمستشفى تقنية جيدة ام ان هنالك تقنية أخرى للتخلص من النفايات الطبية غير المحارق
ولك جزيل الشكر
المحارق من طرق المعالجة القديمة وهي غير صديقة للبيئة، بسبب انتاجها لمركب الديوكسين الذي ينتج عند حرق مركبات بها الكلور.
هناك طرق افضل بكثير منها عملية الأتوكليف مع الفرم والتقطيع وهذه افضل بكثير (Autoclave and shredder).