Skip to main content

نظرة العالم للمحارق

تعتبر تقنية حرق النفايات الطبية إحدى أشد وأكثر التقنيات خطرا على البيئة وصحة الإنسان، حيث تعتبر المنظمات البيئية العالمية إنشاء وتشغيل محارق النفايات سمة من سمات التخلف في الإدارة البيئية والتي ينتج عنها تدمير للسماء والأرض وتحويلهما إلى مرادم للنفايات الخطرة الغازية منها والصلبة. وقد بدأت الكثير من دول العالم بالإتجاه إلى التكنولوجيا الصديقة للبيئة […]

تعتبر تقنية حرق النفايات الطبية إحدى أشد وأكثر التقنيات خطرا على البيئة وصحة الإنسان، حيث تعتبر المنظمات البيئية العالمية إنشاء وتشغيل محارق النفايات سمة من سمات التخلف في الإدارة البيئية والتي ينتج عنها تدمير للسماء والأرض وتحويلهما إلى مرادم للنفايات الخطرة الغازية منها والصلبة.

وقد بدأت الكثير من دول العالم بالإتجاه إلى التكنولوجيا الصديقة للبيئة والتي تعطي الكثير من الحلول العلمية المناسبة بيئيا وإقتصاديا معتمدة على التدرج في مشاريع بيئية وإقتصادية تهدف إلى إزالة وإقفال محارق النفايات الطبية حيث أقفل في اليابان وحدها نحو 4600 محرقة نفايات بسبب التشريعات البيئية الصارمة التي فرضت على إنبعاثات الديوكسين الخطر عام 1999.

كما أقفل في الولايات المتحدة وحدها ما يقارب من 2500 محرقة نفايات وترجح المنظمات البيئية في الولايات المتحدة أن يتم إغلاق أغلب محارق النفايات الطبية فيها نظرا لكونها لا تراعي الأنظمة والمقاييس المعمول بها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *