أزدياد الأهتمام العالمي بمشلكة التخلص من النفايات الطبية بالطريق البيئية السليمة، وخاصة بعد انتشار وباء فيروس الكورونا المستجد كوفيد-19، وما سببه من ذعر عالمي ومن أضرار كبيرة في الأرواح والأقتصادجعل الشركات العالمية في سباق محموم للوصول لطرق مثالية لمعالجة النفايات الطبية وخاصة النفايات الطبية الحادة من إبر وحقن وغيرها والتي اصبحت تستهلك بكميات ضخمة بعد البداء في حملات التطعيم الجماعي ضد فيروس الكورونا في كل دول العالم.
تعتبر عملية التخلص من النفايات الطبية في المرافق الصحية من العمليات المكلفة من حيث جمعها ونقلها ومعالجتها، وخاصة في مراكز التطعيم واللقاحات والتي تحتاج لمتابعة يومية وإجراءات تنظيمية صارمة ومراقبة، الأمر الذي جعل عدة شركات تحاول أبتكار طرق جديدة أبسط في التعامل وأقل في التعقيد وأكثر آمناً بيئياً، أو أقل تكلقة في التشغيل وأقل في الإجراءات وأكثر فاعلية وغيرها.
إحدى هذه الشركات هي الشركة الأمريكية تكنولوحيا أونسيت وست (OnSite Waste Technologies) والتي أبتكرت جهاز جديد صغير الحجم (وحدة معالجة خاصة توضع على المكتب، TE-5000) في المختبر أو القسم الطبي يتم من خلاله معالجة النفايات الطبية الحادة وتحويلها إلى قمامة معقمة بطريقة سهلة وآمنة للعاملين والبيئة المحيطة بدون وجود إنبعاتات أبخرة أو أستعمال مياه أو بخار ساخن أو غيرها من التقنيات التي ينتج عنها روائح ومواد قد تضر بالبيئة المحيطة.
طريقة تشغيل الجهاو تتم بوضع الإبر والحقن الملوثة المراد التخلص منها بعد استعمالها وجمعها في صندوق معدني الذي يوضع بعد أمتلائه للأشارة المعلومة في الجهاز ويتم تشغيل الجهاز وبواسطة الحرارة التي ينتجها الجهاز، وفي خلال ساعتين إلى ثلاثة، يتم تحويل النفايات الطبية الحادة إلى كتلة صغيرة من مكعبات البلاستيك المعقم والذي يمكن التخلص منه برميها في كيس القمامة بدون حدوث مشاكل منها. هذه الطريقة تقلل من حجم النفايات الطبية الحادة التي تم معالجتها إلى أقل من 75%.
تتم العملية بطريقة آمنة للبيئة وفي ثلاث خطوات بسيطة 1- الخطوة الأولى جمع النفايات الطبية الحادة في الحاوية المخصصة لذلك، 2- والخطوة الثانية وضعها في الجهاز ومعالجتها في الجهاز الذي يحتوي فقط على ثلاث أزرار زر للتشغيل والأقفال وز لمعالجة النفايات الحادة وزر لمعالجة النفايات الطبية في الأكياس، 3- الخطوة الثالثة والأخيرة هي التخلص من النفايات المعالجة برميها في أكياس النفايات الطبية بدون وجود أنبعاتات سامة وأبخرة ضارة ومياه صرف صحي.
اترك تعليقاً