Skip to main content

خطورة التخلص من النفايات الصيدلانية في المراحيض وأحواض الحمامات

إلقاء الأدوية المنتهية الصلاحية والمشتقات الصيدلانية (والتي تسمى مجتمعة بالنفايات الصيدلانية) في المرحاض أو أحواض الحمامات يمكن أن يشكل خطورة كبيرة على البيئة والصحة العامة. هنا بعض المخاطر الرئيسية المرتبطة بهذه الممارسات: المخاطر البيئية: المخاطر الصحية: تعتبر طريقة التخلص من الأدوية والنفايات الصيدلانية برميها في المراحيض وأحواض الحمامات ظاهرة منتشرة في غالبية دول العالم بما […]

The danger of disposing of pharmaceutical waste in toilets and bathroom sinks

إلقاء الأدوية المنتهية الصلاحية والمشتقات الصيدلانية (والتي تسمى مجتمعة بالنفايات الصيدلانية) في المرحاض أو أحواض الحمامات يمكن أن يشكل خطورة كبيرة على البيئة والصحة العامة. هنا بعض المخاطر الرئيسية المرتبطة بهذه الممارسات:

المخاطر البيئية:

  1. تلوث المياه الجوفية:
    • تسرب المواد الكيميائية:
      • الأدوية التي يتم التخلص منها عبر المرحاض يمكن أن تسرب المواد الكيميائية إلى التربة والمياه الجوفية. هذه المواد يمكن أن تبقى في البيئة لفترات طويلة، مما يؤدي إلى تلوث مصادر المياه.
  2. تلوث المسطحات المائية:
    • التأثير على الأنهار والبحيرات:
      • عندما يصل الدواء إلى المسطحات المائية مثل الأنهار والبحيرات، يمكن أن يؤثر سلبًا على الحياة المائية. يمكن أن تتسبب المواد الكيميائية في تغيير مستويات الأس الهيدروجيني للمياه أو التأثير على نمو الكائنات الحية.
  3. تأثير على الأنظمة البيئية:
    • الاختلال البيئي:
      • المواد الكيميائية قد تؤثر على الكائنات الحية الدقيقة في التربة والمياه، مما يؤدي إلى اختلالات في الأنظمة البيئية وتدهور جودة البيئة.

المخاطر الصحية:

  1. تلوث مياه الشرب:
    • خطر على الصحة البشرية:
      • الأدوية الملقاة في المياه قد تصل إلى مصادر مياه الشرب، مما يمكن أن يعرض الأشخاص لمخاطر صحية نتيجة لاستهلاك مياه ملوثة.
  2. تأثير على الحياة البحرية:
    • الخطر على الكائنات البحرية:
      • الكائنات البحرية التي تتعرض للأدوية قد تعاني من تأثيرات سامة، مما قد يؤثر على نموها وتكاثرها، وفي النهاية على السلسلة الغذائية البحرية.
  3. ظهور مقاومة للأدوية:
    • تطور مقاومة البكتيريا:
      • التلوث بالأدوية قد يساهم في ظهور سلالات مقاومة للأدوية من البكتيريا، مما يجعل من الصعب معالجة العدوى.

تعتبر طريقة التخلص من الأدوية والنفايات الصيدلانية برميها في المراحيض وأحواض الحمامات ظاهرة منتشرة في غالبية دول العالم بما فيها الدول الغربية، وهي الطريقة الأكثر شيوعاً تم تأتي بعدها طريقة رميها في القمامة المنزلية.

حسب دراسة المانية في برنامج أبحاث مياه الشرب أن المستهلكين للأدوية في المنازل يتخلصون من حوالي 23% من الأدوية السائلة وحوالي 7% من الأدوية الصلبة مثل الحبوب عبر المراحيض. قدرت الكمية والتي يتم تصريفها عبر المراحيض الى حوالي 364 طن أذويه كل سنة في المانيا.

خطورة التخلص من النفايات الصيدلانية في المراحيض وأحواض الحمامات
طريقة التخلص من الأدوية والنفايات الصيدلانية برميها في المراحيض

توصيات للتخلص الآمن من الأدوية:

  1. استخدام برامج جمع الأدوية:
    • تسليم الأدوية غير المستخدمة:
      • التوجه إلى صيدليات أو مرافق طبية تقدم برامج لجمع الأدوية غير المستخدمة والتخلص منها بشكل آمن.
  2. التخلص في الحاويات المناسبة:
    • استخدام الحاويات الخاصة:
      • جمع الأدوية في حاويات مقاومة للتسرب ومخصصة لنفايات الأدوية ثم تسليمها إلى المرافق المخصصة.
  3. تجنب الإلقاء في المرحاض:
    • التخلص غير المباشر:
      • إذا كانت هناك حاجة للتخلص من الأدوية في المنزل، يمكن خلطها بمواد غير مرغوب فيها (مثل القهوة المطحونة أو الرمل أو الياغورت القديم ) ووضعها في حاوية غير شفافة قبل التخلص منها في سلة المهملات.

من خلال اتباع طرق التخلص المناسبة وتجنب إلقاء الأدوية في المرحاض، يمكن تقليل المخاطر البيئية والصحية وضمان حماية الموارد المائية والنظم البيئية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *