المخلفات الصيدلانية هي أدوية لم تعد تستخدم لعدة أسباب منها:
لتقليل من المخلفات الصيدلانية يجب مراجعة والكشف الدوري على الكميات الأدوية المخزنة عن تاريخ الصنع حتى لا تتراكم ويتم صرفها على أساس أول الدخول أول الخروج.
دراسة أحتمالية ترجيع الأدوية المنتهية الصلاحية للجهة الموردة أو المصنعة لكي يتم التخلص منها بمعرفتهم.
المخلفات الطبية المصنفة على أنها خطيرة يجب جمعها وتخزينها ومعالجتها منفصلة عن باقي المخلفات الطبية.
المخلفات الصيدلانية للأدوية المستعملة لعلاج الأورام من أشد المخلفات خطورة وتصنف لوحدها وليست مع الأنواع الثلاثة المذكورة سالفاً ولها إجراءاتها المخصصة لها.
أزدادت كميات هذا النوع من المخلفات الخطيرة في العقود الأخيرة بسبب أزدياد استخدام الدواء من قبل المرضى وأزدياد تصنيعة من قبل الشركات. خطورة هذه الأدوية تأتي من مقدرتها على أحداث تشوهات وسرطانات وطفرات بالخلايا السليمة عند التعرض لها وتعتبر من أكثر المخاطر التي قد تسبب في تدمير النظم البيئية المحيطة من نباتات وحيوانات والأحياء البرية بشكل عام والإنسان ويجب أخذ كل احتياطات الآمنة والسلامة المهنية عند التعامل مع هذا النوع من المخلفات عند تحضيره وأعطاءه للمريض وعند جمعه ونقله والتخلص منه.
من أهم سبل السلامة والوقاية قبل التخلص من هذا النوع هي معالجته بمواد كيماوية وأحماض لتتم معادلته وأبطال مفعوله الضار، ولكل نوع من هذه الأدوية السامة هناك مركب كيماوي يمكن لنا به معالجته.
يجب وضع المخلفات الصيدلانية من هذا النوع في حاويات خاصة من البلاستيك الصلب عليها العلامات واللون متعارف عليه دولياً لهذ النوع ، تجمع وتنقل تحت أشراف شخص مؤهل يعرف كيف يتعامل معها وتفصل عن الأنواع الأخرى من المخلفات الصيدلانية.
اترك تعليقاً