Skip to main content

استخدام الليزر في العلاج التجميلي

أصبح اكتشاف الليزر من أهم الاكتشافات العلمية التي تستخدم التقنيات الكهروضوئية والتي انتشر استخدامها في مجالات عديدة، مثلاً: الاتصالات السلكية واللاسلكية وخاصة اتصالات الفضاء، والأبحاث العلمية عن المواد المختلفة، ودراسة علوم الطبيعة الذرية، ودراسة الظواهر الضوئية الأساسية، وإجراء العمليات الجراحية الطبية، ولحام وقطع المعادن، وأعمال السجلات المدنية والتعرف على البصمات وتحقيق الشخصية. بالإضافة إلى استخدامات […]

أصبح اكتشاف الليزر من أهم الاكتشافات العلمية التي تستخدم التقنيات الكهروضوئية والتي انتشر استخدامها في مجالات عديدة، مثلاً: الاتصالات السلكية واللاسلكية وخاصة اتصالات الفضاء، والأبحاث العلمية عن المواد المختلفة، ودراسة علوم الطبيعة الذرية، ودراسة الظواهر الضوئية الأساسية، وإجراء العمليات الجراحية الطبية، ولحام وقطع المعادن، وأعمال السجلات المدنية والتعرف على البصمات وتحقيق الشخصية. بالإضافة إلى استخدامات أخرى عديدة منها العلاج التجميلي.

أصبحت تكنولوجيا الليزر تستخدم في العلاج التجميلي في كافة البلدان بعد أن تطورت آلاتها في مجال الدقة والإتقان والنتائج المذهلة بعدما كانت مقتصرة على العمليات الجراحية. والليزر يعيد الشباب بتجديده بنية البشرة وحثها على إنتاج جديد لكولاجين جديد. ومن حسناته أنه لا يحدث نزفاً أو قشوراً بل نتائج واضحة وتجميلية.

وأنواع أشعة الليزر المستخدمة في العلاج التجميلي، هي كالآتي:

  • ليزر غاز الكربون
  • ليزر اربيوم باك
  • ليزر ديرما-كي
  • ليزر إن-لايت

إزالة التجاعيد: النوعان الأول والثاني يحتلان الصدارة لنعومتهما وقوة تأثيريهما، وتتوقف قوتهما على عدد مرات استخدام الأشعة ودرجة التغيير. أما النوع الثالث (ديرما-كي) فهو يوفق بين الاثنين، وهو مستحسن لفاعليته في معالجة تجاعيد الجفن السفلي وإزالة جيوب الدهن عنه مروراً بداخل الجفن ودون إحداث ندب.

علاج حب الشباب: لقد بدأ مؤخراً إجراء تجارب على علاج ليزري جديد يعرف باسم إن-لايت. وكانت هذه التقنية قد طورت في الأصل كعلاج تجميلي لإزالة التجاعيد، ولكن الأطباء وجدوا أثناء استخدامها أنها ساعدت أيضاً في إزالة البثور وحب الشباب. ويتوقع أن تطرح هذه التقنية العلاجية للتداول خلال السنوات القليلة المقبلة، بعد التأكد من أنها لاتنطوي على أية مخاطر على المدى الطويل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *