المخاطر البيئية والصحية لتلوث البحار والأنهار بالأدوية والمشتقات الصيدلانية
الصفحة 6 من 7
التخلص من المخلفات الصيدلانية في المنازل (Households Pharmaceutical Waste) بالطريقة السليمة يقلل من وصول الملوثات الدوائية للبيئة المائية، وتوجد عدة توصيات بهذا الخصوص:
- يمكن التخلص من الأدوية المنتهية الصلاحية والغير مرغوب بها في المنزل برميها في القمامة بعد إتباع الخطوات التالية حتى لا يتم العبث بها:
- يجب الاحتفاظ بالعلب الأصلية للدواء والتي عليها معلومات من الشركة المصنعة.
- يزال أسم المريض إذا كان موجوداً على العلبة أو يشطب بلون داكن.
- إفساد محتويات علب الأدوية.
- الأدوية الصلبة: إضافة ماء إلى أقراص الدواء أو الكبسولات حتى يتم إذابتها.
- الأدوية السائلة: تضاف كمية من ملح الطعام أو الدقيق أو التوابل بحيث ترمى بمجرد محاولة أكلها.
- شريط الأقراص: تغلف الشرائط بعدة طبقات بواسطة شريط معثم.
- إغلاق علب الدواء بواسطة شريط لاصق.
- توضع في علبة فارغة معتمة مثل علب الزبادي (حتى تبقى بعيدة عن الأنظار) وتغلق بشريط لاصق وترمى في كيس القمامة.
- لا توضع في أكياس القمامة التي يعاد تدويرها ولا توضع علب الدواء في علب محتوية على أطعمة لكي لا تتناولها الحيوانات البرية.
لا تنطبق هذه الإجراءات على أدوية العلاج الكيماوي، فبسبب خطورتها لها إجراءات خاصة بها.
وجود الأدوية والمشتقات الصيدلانية في المسطحات المائية كالبحار والأنهار والبحيرات وفي كل دول العالم وبهذه الكميات المتزايدة أصبح حقيقة لا يمكن التغاضي عنها ويجب على الكل التعامل معها لوضع حلول على المدى القصير والطويل حتى لا تتفاقم ويعم ضررها على الأفراد والبيئة المحيطة، استمرارنا في تجاهل هذه المشكلة البيئية سيؤدي إلى نتائج وخيمة على هذا الكوكب، يجب على الكل التحرك للحد من الكوارث الناتجة بسبب ما يصنعه الإنسان بيده، حتماً لو استمرت هذه الوثيرة في التلوث قد لا تجد الأجيال القادمة مياه نظيفة يشربونها أو قد يحدث خلال في النظم البيئة تترتب عليه كوارث يصعب بعدها تصليحه. التوقعات الحالية لمعدل انقراض الكائنات الحية في كوكبنا هو من 100 إلى 1000 نوعاً سنوياً (Ahmed KA, 2003) وهذا المعدل السريع في الانقراض يفوق المعدلات من بداية تاريخ الأرض، ولو استمرت هذه الوثيرة فسنفقد حوالي 25% من ما هو موجود حاليا خلال الخمسين السنة القادمة فقط.
اترك تعليقاً