Skip to main content

كيف يتم دفن المتوفي بمرض فيروس الإيبولا حسب توصيات منظمة الصحة العالمية

شهدت منطقة غرب افريقيا منذ مارس 2014 أكبر وأعقد تفش للإيبولا منذ اكتشافه لأول مرة في عام 1976.

إذ تسببت في حالات وفيات أكثر من جميع الفاشيات الأخرى مجتمعة. كما انتشرت الفاشية بين البلدان بدءاً بغينيا ومن ثم عبرت الحدود البرية إلى سيراليون وليبيريا وانتقلت جواً إلى نيجيريا والولايات المحتدة الأمريكية (بواسطة مسافر واحد) وبراً إلى السنغال ومالي.
مرض الإيبولا مرض فيروسي يصيب الإنسان والحيوان وهو مرض سريع الانتشار وينتقل إلى الإنسان من الحيوانات البرية ويمكن أن ينتشر داخل التجمعات البشرية من إنسان إلى آخر وغالبا ما يكون قاتل حيث أن معدلات الوفيات من 25- 90%، أول حالة إيبولا سجلت في سبتمبر 1976 حيث إصيب 318 إنسان وتوفي منهم 280 شخص. ولكن خلال الوباء الأخير كانت نسبة الوفيات كبيرة قمنذ ظهور المرض سنة 2014 وحتى 3 يناير 2016 وصل عدد الإصابات 28637 توفي منهم 11315 بسبب مرض فيروس الإيبولا على مستوى العالم.

تعتبر الخفافيش (خفاش الفاكهة) الحاضن الطبيعي لفيروس الإيبولا الذي ينتقل من الحيوانات إلى الإنسان عند إتصالهم بالخفافيش المصابة مباشرة أو عن طريق الحاضن الوسيط مثل القردة، أوالخنازير.

مرض فيروس الإيبولا مرض قاتل وتتراوح فترة الحضانة من 2- 21 يوما بعدها تظهر علية الأعراض مثل الحمى، الإرهاق الشديد، آلام بالعضلات، صداع، إلتهاب بالحلق، قيء وإسهال، طفح جلدي، إختلال في وظائف الكلى والكبد، و أحيانا نزيف داخلي أو خارجي. ليس له علاج ناجع ولا يوجد له لقاح. وتكون عادة طرق العدوى من الحيوان إلى الإنسان عبر الأتصال المباشر مع الدم أو الإفرازات أو أعضاء وسوائل أجسام الحيوانات المصابة ومن أنسان إلى أخر عن طريق الاتصال المباشر أو غير مباشر مع جلد مجروج أو غشاء مخاطي، دم وإفرازات و أعضاء أو سوائل جسم شخص مصاب، ومن أكثر الطرق للعدوى عبر ملامسة جثة المتوفي حيث ذكرت منظمة الصحة العالمية في إحدى نشراتها التحذيرية إن مراسم الدفن التي يلامس فيها المشيعون مباشرة جثة المتوفى مثل غسل وتكفين المريض المتوفي تؤدي إلى انتقال فيروس الإيبولا، وشددت في إطار تدابير احتواء هذا الوباء إلى اتباع ممارسات فورية وآمنة في دفن الموتى.

وهذا ما سنتكلم عنه هنا وهو البرتوكول الخاص التي وضعته منظمة الصحة العالمية في أكتوبر 2014 بخصوص الدفن الكريم والآمن للمتوفي مصاب بمرض فيروس الإيبولا أو مشكوك في أن قد إصيب بالفيروس ” How to conduct safe and dignified burial of a patient who has died from suspected or confirmed Ebola virus disease”.

البرتوكل الجديد للدفن الآمن للمتوفيين المصابين بمرض فيروس الإيبولا قد أخذ فيه بالأعتبارات والطقوس الدينية المتعارف عليها لعائلة الفقيد في منطقة الوباء. وأهم الأسباب من وراء إقرار هذا البرتوكول هو ما أكده علماء الأوبئة أن 20% من الإصابات بمرض فيروس الإيبولا تحدث خلال مراسم الدفن من غسل وتكفين للضحية المتوفاة بالمرض وذلك لوجود الفيروس في كل سوائل المريض وجسمه بجرعات كبيرة تسبب المرض للمحيطين.
وضع هذا البرتوكول فريق ضم أعضاء من منظمة الصحة العالمية بمشاركة الفدرالية العالمية للهلال والصليب الأحمر (IFRC)، ومنظمات دينية عالمية إسلامية ومسيحية، برتوكول غطى إجراءات الدفن خطوة بخطوة. وقد أشترطت منظمة الصحة العالمية في هذا البرتوكول أن إجراءات الدفن يجب أن تكون بمشاركة عائلة المتوفي والمعنيين من الناحية الدينية لزرع الثقة بينهم وبمشاركتهم هو أحترام المتوفى وتقدير للإعتبارت الدينية في كلا الديانتين الأسلامية والمسيحية بحيث تتم إجراءات الدفن بطريقة سليمة دون تعرض الأصحاء والحاضرين للإصابة. فمشاركة عائلة الفقيد ودعوتهم في تكفين وحفر القبر وإجراءات الدفن ضرورية ولكن تحت إشراف فرق الأستجابة الخاصة بالتعامل مع ضحايا المرض.

حدوث العدوى بهذا الفيروس كما أسلفنا يحدث عادة خلال إجراءات الدفن عندما يلامس أحد أفراد العائلة أو أفراد من المجتمع المناط عليهم إقامة طقوس التكفين بملامسة جسم الفقيد مباشرة، والذي يحتوي على كميات كبيرة من الفيروس بسبب النزف إو إفرازات سوائل جسمه، أو ربما تكون العدوى عندما يتم توزيع المقتنيات الشخصية أو ملابس الفقيد على الأخرين والتي ربما تكون ملوثة بفيروس المرض. بصفة عامة كل ما ينتج من مخلفات طبية خلال الكشف أو العناية بمريض فيروس افيبولا يعتبر ذات خطورة كبيرة جدا وتسبب عدوى قاتلة وايضا كل ما ينتج عنه بعد الوفاة يعتبر من ضمن المخلفات الطبية المعدية جدا، لهذا كل المعايير السلامة والصحة المهنية تتخذ عند التعامل مع مخلفات هذا النوع من الأمراض.

هذا البرتوكول وضعته منظمة الصحة بهذف إعطى معلومات صحيحة عن إجراءات الدفن السليمة للمتوفي بالمرض أو مشكوك في إصابته ليكون مرشد ويزيل الشكوك بخصوص دفن المتوفي، ولكن يجب أن يتم تطبيقة من قبل الطاقم الطبي المتخصص متدرب على هذه الأعمال بمشاركة أسرة الفقيد، ويجب أن تكون ملامسة جسم الفقيد بأقل ما يمكن مع الأخذ بالأعتبارات الدينية نصب العينين.

الطاقم الطبي المتدرب هو المخول فقط بالتعامل مع بقايا المريض خلال انتشار الأؤبئة، وعملية الدفن هي من الإجراءات الحساسة جدا وقد تكون مصدر للمشاكل والقلاقل في المجتمع إذا لم تتم بالطريقة الصحيحة ولم يتم إحترام الفقيد أو إحترام الأعتبارات الدينية في تلك المنطقة.
قبل بداية إجراءات الدفن يجب تبليغ الأسرة بالطريقة التي ستتم فيها عملية الدفن مع التأكيد لهم بأنهم لهم الحق في إجراء طقوسهم كما يرغبون ولكن بحيث تتم بدون تعريض الأخرين للعدوى وتحت إشراف الطاقم الطبي المتخصص. ولا يمكن البداء في إجراءات الدفن في إي حال من الأحوال حتى تتم موافقة الأسرة على ذلك.

النقاط التالية والتي ستذكرها هي من البرتوكول الموضوع وهي الإجراءات الواجب علينا الأخذ بها عند التبليغ بوجود ضحية متوفى بمرض فيروس الإيبولا أو متوقع بأنه كان مصاب بالمرض لإتمام عملية الدفن:
1- قبل الوصول إلى مكان الضحية (المتوفي بمرض فيروس الإيبولا أو المشكوك بوفاته بالمرض): يتم تشكيل الفريق الخاص بالدفن وتحضير وسائل التطهير والتعقيم.
يجب أن يتكون الفريق من الأتي:
• أربعة أشخاص يرتدون كامل الملابس الوقاية الشخصية.
• عضو متخصص في رش المطهر يرتدي كامل الملابس الوقاية الشخصية.
• مشرف فني (لا يرتدي الملابس الوقاية الشخصية).
• شخص كمسئول العلاقات العامة وهو من يقوم بمناقشة عائلة الضحية في إجراءات الدفن (لا يرتدي الملابس الوقاية الشخصية).
• رجل دين (لا يرتدي ملابس الوقاية الشخصية).

Picture1

في البداية يجب أن يعلم كل إفراد الفريق ما هي مسئولياتهم في عملية الدفن ويجب أختيار المشرف الفني للفريق.
تحضير المطهرات (يجب أن تحضر في نفس اليوم):
• محلول كلور لتنظيف اليدين بتركيز 0.05%.
• محلول الكلور لتنظيف المواد والأسطح بتركيز 0.5%.

2- تجهيز كل الأدوات اللازمة لإنجاز عملية الدفن
تجهيز حقائب الجسم (أكياس الجتث) لوضع الضحية بها:
• أكياس سميكة (400 ميكرون) وغير نفادة للسوائل.
• أكياس تتحمل تقل 100- 125 كجم.
• أكياس لها أربعة مقابض لتسهيل نقلها بطريقة آمنة.
• أكياس تحتوي التلوث بميكروبات الدم

تجهيز الأدوات المطلوبة لمنع العدوى:
نظافة وغسيل اليدين:
• محلول كحولي لتعقيم اليدين
• مياه جارية وصابون وفوط
• محلول الكلور 0.05% (في حالة أن الاختيارات الفوق غير متوفرة)

ملابس الوقاية الشخصية
• زوج قفازات (ذات الاستعمال الواحد)
• زوج قفازات للأعمال الشاقة
• رداء طبي يغطي الجسم (ذات الاستعمال الواحد)
• مريول من البلاستيك (apron) غير نفاذ للسوائل
• غطاء حماية للوجه
• نظارة واقية وكمامة
• حذاء مطاطي قوي (الأكثر تفضيلاً)
• حذاء قوي ضد الثقب
• غطاء للحذاء (ذات الاستخدام الواحد)

مواد للتعامل مع النفايات:
المطهرات
• قنينة رش مطهرات يدوية (محلول كلور 0.05%)
• علبة الكثف لرش المطهرات (محلول كلور 0.5%)
• حاوية من البلاستيك المقوى لجمع المخلفات الحادة (غير مسربة للسوائل)
• كيسين لجمع المخلفات الطبية (غير مسربة للسوائل)، احدها للمخلفات الطبية التي ستعالج (بالحرق) والأخرى للمواد التي سيتم تعقيمها ويعاد أستخذامها.

Picture2

3- الوصول إلى بيت الضحية، تجهيز عملية الدفن وتقييم للمخاطر.
1. قبل الوصول على مشرف الفريق أن يشرح للفريق كيفية أتمام عملية الدفن لهذا النوع من الديانات وفي هذه المنطقة بالذات إذا كانت هنالك إعتبارات خاصة يجب الأخذ بها.
2. على الفريق أن لا يرتدون الملابس الوقاية الشخصية بمجرد الوصول.
3. أولا على أفراد الفريق أن يقومنون بتعزية العائلة في فقيدهم قبل تنزيل الأدوات والمعدات الخاصة بعملية الدفن، ويطلبون بأحترام شديد ممثل الأسرة وهو الذي سيكون حلقة التعامل مع الأسرة.
4. على مسئول العلاقات العامة بالفريق الاتصال بالمسئول الديني بمنطقة لترتيب القاء في مكان مكان وجود جثة المتوفي، أو التنسيق مع الأسرة بخصوص هذه النقطة.
5. على مسئول العلاقات العامة بالفريق التنسيق مع المسئول الديني ومنذوب من العائلة (أحد أفراد الأسرة الكبار) ليكون شاهد عيان وللتأكد من أن عملية الدفن ستتم بطريقة لائقة ومحترمة.
6. على مشرف الفريق التأكد من أن منذوب العائلة وأفراد العائلة يفهمون الأجراءات الدفن، والأفضل أن يستلمون منهم تعهد مكتوب بالخصوص.
7. على فريق الدفن الرجوع للأرشادات الخاصة بالدفن لكل ديانة على حدة (الأسلامية والمسيحية) إذا كانت المنطقة بها إختلاف ديانات.
8. التعرف على أفراد العائلة الذي سيقوم بالمساهمة في إجراءات الدفن مثل الصلاة على المتوفى و4 أفراد لنقل نعش المتوفي.
9. التأكد من أن القبر قد تم حفره، اذا لم يحدث ذلك أرسال شخص لإنهاء هذا العمل في المقبرة التي تحددها العائلة وأخذ الموافقات في ذلك كتصريح الدفن من البلدية.
10. الطلب من شخص أو أتنين من العائلة ليحضروا تجهيز المتوفي للتكفين نيابة عن بقية العائلة.
11. سؤال منذوب العائلة عن أي متطلبات خاصة يرغبون في إجراءاه خلال عملية التكفين والدفن، وايضا عن ما سيفعلون بمقتنيات الشخصية للمتوفي من ملابس وغيرها هل ستدفن أو تحرق أو يتم تعقيمها.
12. يمكن السماح للعائلة بأخذ الصور لعملية الدفن أو يمكن للفريق اخذ الصور نيابة عنهم إذا رغبة الأسرة في ذلك.
13. يتم سؤال العائلة في حالة أن لهم متطلبات خاصة في القبر كوضع إشارة معينة أو تمثال أو رمز خاص حسب معتقداتهم الدينية.

الأجراءات الدفن الكريمة للمسلمين
لتسهيل عملية الدفن ولإبعاد الأشكاليات القانونية من الضروري توقيع أمام الجامع أو ممثل للجالية الأسلامية على ورقة بها كل الأجراءات التي سيتم إجراءاها كمراسم دفن المتوفي بسبب مرض فيروس الإيبولا أو مشتبه به أنه مصاب بمرض فيروس الإيبولا.
يجب أن يشرح مشرف الفريق للجميع الأجراءات التي سيقومون بها لدفن المتوفي، ويسأل العائلة إذا كانت لديهم طلبات خاصة بخصوص عملية الدفن. مثل عملية إجراء التيمم (dry ablution) للجسم المتوفي بدل الغسل لأن الغسل يعتبر احد مسببات نقل العدوى. في هذه النقطة بالذات هناك عدة فتاوي إسلامية من عدة دول إسلامية أجازت ترك غسل المتوفى من فيروس “ايبولا” و الاقتصار على الصلاة عليه حفاظا على سلامة الأحياء في صحتهم وعافيتهم من هذا الوباء الفتاك. وقد ذكرت إحدى الهيأة العلمية للإفتاء إلى جواز ترك غسل الميت بسبب إيبولا “لما ثبت طبيا وعلميا أن المصاب بهذا الوباء ينتقل منه بالعدوى إلى غيره ممن يباشر غسله”، مضيفة أن ” شأن المسلم وواجبه في مثل هذا الأمر أن يتخذ الوسائل الوقائية والأسباب المطلوبة لسلامة حياته وصحة بدنه من كل آفة وتهلكة”.

بالنسبة للمتوفي المسلم لا ينبغي حرقه أو وضعه في حقيبة الجسم عاريا. ويمكن في حالة رغبة الأسرة لأجراء التيمم على المتوفي أن يقوم به أحد المسلمين من أعضاء فريق الدفن أو ربما يقوم به أحد أفراد الأسرة بإجراء التيمم بعد وضع الجثة في حقيبة الجسم. تكون إجراءات التكفين بلف المتوفي بقماش اللحد من القطن الأبيض قبل وضعه في حقيبة الجسم. ويجب ربط اللحد من الجهتين، قماش الكفن يأتي به الفريق الدفن أو يمكن للأسرة أن توفره. بالنسبة لو أن المتوفي مرأة فيجب أن تتم عملية التكفين بواسطة مرأة متدربه على هذه الإجراءات وتكون عضو في فرق الدفن. يمكن الحصول على إذن مسبق من الإمام أن حقيبة الجسم يمكن أن يستخدم ككفن. يجب استخدام حقائب الجسم البيضاء للمرضى المسلمين.

4- ارتداء كل ملابس الوقاية الشخصية.
تقييم البيئة المحيطة بالمتوفي:
1. تحديد موقع الغرفة التي يوجد بها جسم المريض المتوفى، فتح النوافذ والأبواب للضوء والتهوية
2. تقييم حجم والوزن المريض المتوفى من أجل اختيار الحجم الصحيح للحقيبة الجسم. هذه الحقيبة يجب أن تكون معتمة.
3. في حالة استخذام تابوت، يجب وضع التابوت خارج المنزل.
4. بمساعدة الأسرة يجب معرفة الغرف والملاحق (الحمام، المرحاض) التي تم استخدامها من قبل المريض المتوفى لأنها تحتاج إلى تنظيف وتطهير.

Picture3

يجب أرتداء جميع معدات الوقاية الشخصية (PPE) من قبل فريق الدفن في وجود الأسرة وفقا للخطوات الموصى بها
1. على كل فرد من الفريق ارتداء الأحذية المطاطية
2. غسل اليدين
3. أرتداء المعطف الطبي والمريول البلاستيكي
4. وضع نظارات الحماية والكممات
5. وضع غطاء الرأس
6. ارتداء القفازات

Picture4

5- وضع حقيبة الجسم داخل النعش حسب التقاليد المتبعة
يدخل شخصان من الفريق على الأقل إلى المنزل:
• يدخل مسئول أخذ العينة من فريق مختبر علم الأوبئة لتأكيد الوفاة.
• توضع حقيبة الجسم بجانب المتوفي على طول الجسم.
• فتح حقيبة الجسم.
• يقوم شخصين على الأقل بحمل المتوفي عن طريق الذراعين والساقين.
• وضع المتوفي في حقيبة الجسم.
• إغلاق حقيبة الجسم.
• تطهير الجانب الخارجي لحقيبة الجسم عن طريق الرش على سطح الحقيبة الجسم بمطهر مناسب (على سبيل المثال، 0.5٪ محلول الكلور)
• يجب أن يكون التعامل مع الجسم وملامسته في الحد الأدنى

6- وضع حقيبة الجسم داخل التابوت
• نقل حقيبة الجسم إلى التابوت الموضوع خارج المنزل بواسطة شخصين أو أربعة يرتدون الملابس الواقية حسب كبر ووزن الجسم المتوفي.
• وضع ملابس ومقتنيات المتوفي داخل التابوت إذا كان هذه رغبة الأسرة.
• الطلب من أحد إفراد الأسرة المساعدة في غلق التابوت ويجب أن يكون مرتدي قفازات.
• الرش على التابوت للتطهيره من الخارج.
في حالة عدم وجود التابوت يمكن وضع حقيبة الجسم في صندوق السيارة الخلفي بهدوء على أن يكون الرأس في المقدمة ويقوم بذلك أتنان من الفريق أو أربعة حسب وزن المتوفي.

7- تنظيف البيئة الموجودة بها الضحية
جمع الملاءات والملابس الملوثة لتعقيمها أو حرقها وتنظيف وتطهير البيئة المحيطة مثل الحجر والمنزل من قبل فريق الدفن:
1. جمع كل المخلفات المواد الحادة التي استخذمت على المريض في الحاوية البلاستيكية
2. التنظيف بواسطة الماء والمنظفات تم التطهير بمطهر مناسب (محلول الكلور بتركيز 0.5%) لكل الحجرات بالمنزل لأحتمال تلوثها بفيروس المرض، مع التركيز أكثر على المناطق الملوثة بالدم وإفرازات الأنف والمخاط والقيء وايضا مناطق التلوث بالبراز والبول.
3. تنظيف وتعقيم كل الصحون ومستلزمات المطبخ التي كانت على ملامسة مع المريض.
4. تجميع أشياء المريض المتوفي في كيس بلاستيكي مثل الأغطية والشراشف والملابس إذا لم يتم دفنها مع المتوفي فيتم حرقها، دائما تأكد من إغلاق الكيس بإحكام مع التطهير من الخارج.
5. فراش المريض المتوفي والبساط الملوث بالدماء وسوائل المريض يجب حرقها بعيدا عن المنزل، وتأكد من موافقة الأسرة على ذلك. لو أمكن استبدال الفراش بجديد من قبل الفريق.
6. بعد الأنتهاء من دفن المريض تأكد قبل نزع ملابس الوقاية الشخصية، هل تم تطهير مكان المريض بالكامل؟ أو هل تم تطهير وتعقيم الأكياس المحتوية على مقتنيات المتوفي؟ هل تم حرق المقتنيات التي تحتاج للحرق؟
7. المفروض في نهاية هذه المرحلة يكون منزل المريض المتوفي قد تم تطهيره ضد الفيروس.

Picture6

8- نزع ملابس الوقاية الشخصية وتنظيف اليدين.
• اولا تطهير الحذاء الثقيل.
• نزع المريول ووضعه في كيس لتعقيمه
• تنظيف القفاز الخارجي
• نزع القفاز الخارجي
• تنظيف القفاز الداخلي

نزع الرداء الطبي بالكامل
1. اولا نزع غطاء الرأس
2. سحب الرداء
3. غسل القفاز الداخلي
4. نزع الرداء من الداخل ويقلب في بعضه
5. يرمى الرداء في كيس المخلفات المعدية لحرقه
6. غسل القفاز الداخلي
7. نزع النظارة من الخلف ووضعها في كيس المخلفات لتعقيمها، غسل القفاز الداخلي
8. نزع الكمامة من الخلف ووضعها في كيس المخلفات للحرقها، غسل القفاز الداخلي
9. نزع القفاز الأول بسحبة من خلف المعصم باليد الأخرى والاحتفاظ به.
10. نزع القفاز الثاني بسحبه من خلف المعصم مع مسك القفاز الأول.
11. جمع القفازين في يد واحدة مقلوبين ومباشرة يتم رميهم في كيس المخلفات لحرقهم.
12. غسل اليدين وتطهيرهم
13. تطهير الحذاء المطاطي بدون خلعهم تم عند الرجوع للمستشفى أو المركز كل فرد من الفريق يخلع الحذاء المطاطي ويعقمه.
14. نزع الملابس الوقاية الشخصية تتم بخطوات متسلسلة مع غسل اليدين
15. كل الملابس الوقاية الشخصية ذات الاستعمال الواحد يتم التخلص منها بواسطة كيس المخلفات لحرقها. كل الاكياس يتم تطهيرها من الخارج وتحرق في مكان مخصص بعيد عن منزل المتوفي.
16. الأدوات ذات الاستعمال المتكرر توضع في اكياس المخلفات وترسل لتعقيمها وإعادة استخدامها، ولكن يجب تطهيرها الأكياس من الخارج قبل ارسالها.
17. غسيل اليدين
18. حتى نهاية هذه الخطوة يكون الفريق قد نزع ملابس الوقاية الشخصية.

Picture7 Picture8

Picture10 Picture9Picture11

9- ارتداء قفازات ونقل النعش أو حقيبة الجثمان إلى المقبرة.
• بعد ارتداء القفازات ينقل التابوت إلى المقبرة
• توزيع القفازات المنزلية على أعضاء الأسرة اللذين سيساعدون في نقل التابوت
• يوضع التابوت في خلف السيارة النقل المفتوحة بهدوء ويكون الرأس في المقدمة. وأحيانا بعض أفراد الأسرة يجلسون مع التابوت في خلف.
• يمنع جلوس أحد أفراد الأسرة في السيارة من الأمام، فقط أحد إفراد فرقة الدفن وهم لا يرتدون الملابس الوقاية الشخصية.
• في المقبرة تتم مراسم الدفن كما هي التقاليد بالصلاة عليه أو إذا كانت هنالك بعض الطقوس الأخرى.

Picture12

10- وضع الجثة أو النعش بالكامل في القبر وأتمام إجراءات الصلاة على الضحية.
• حمل النعش أو حقيبة الجسم (الجثمان) إلى القبر من قبل الناقلين مرتدين القفازات (المنزلية)، ثم المشاركين في الجنازة.
• أنزال الجثمان أو التابوت إلى القبر بواسطة أشخاص مرتدين القفازات أو بواسطة حبال معدة سلفاء وببطء، مع وضع الاشياء والمقتنيات المتوفي في نفس القبر
• يتم أحترام المتوفي وأحترام الشعائر والمعتقدات خلال عملية الدفن، إذا كانت هناك خطب ستلقى أو صلاة على الميت وهذا يرجع للمعتقدات وديانة المتوفي.
• يفضل إشراك أفراد من الأسرة في إجراءات الدفن لآن ذلك يبعد التوتر ويوفر الوقت، مثل مساعدتهم في إغلاق القبر.
• بعد اتمام الأجراءات يسمح للعائلة بوضع علامة على القبر او رمز حسب مايرونه مناسب لهم؟
• بعد ذلك تجمع القفازات المنزلية من أفراد الأسرة وتوضع في كيس لتعقيمهم.
• يقدم بعد ذلك فريق الدفن العزاء لأفراد الأسرة.
• واخيرا غسل اليدين للجميع الاعضاء المشاركين في الدفن مع استخدام المطهر (محلول كلور 0.05%) أو فرك اليدين بالكحول.
• شكر العائلة لمساعدتهم في اتمام الأجراءات بسلاسة.

Picture13

11-الرجوع فريق الدفن إلى المستشفى.
• عند الرجوع لمقر فريق الدفن يتم حرق الأدوات والملابس ذات الاستخدام الواحد.
• تطهير المعدات التي يمكن إعادة استخدامها مرة اخرى
• يتم إرسال العينات التي اخذت من المتوفي من قبللفريق المختبر
• تنظيف وتطهير السيارة التي استخدمت في نقل المتوفي.
• في نهاية يوم العمل، قبل الذهاب إلى المنزل، يجب على كل عضو في الفريق خلع الأحذية المطاطية وتطهيرها بمحلول الكلور 0.5%، ويجب أن تبقى الأحذية في المستشفى
• قد يكون من المفيد استخدام قائمة مراجعة لضمان أن كل الأجراءات تمت بنجاح أو لكي يتم الإبلاغ عن أي مشاكل حدتث وذلك لتحسن الأداء مرة القادمة.

 

Reference:
WHO (2014). How to conduct safe and dignified burial of a patient who has died from suspected or confirmed Ebola virus disease. WHO/EVD/Guidance/Burials/14.2

All pictures from the same reference from WHO web site:

http://www.who.int/csr/resources/publications/ebola/safe-burial-protocol/en/

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


المنشورات ذات الصلة

التأثيرات البيئية للنفايات البلاستيكية

تزايد الوعي العام بالتأثير البيئي للنفايات البلاستيكية، وما تسببه من أضرار سوء على المدى القصير …

المعالجة المبدئية للنفايات الطبية المعملية

معامل ومختبرات التحاليل الطبية تنتج كميات كبيرة ومتنوعة من النفايات الطبية ذات خطورة وضرر كبير ع…

الجرائم البيئية

الجرائم البيئية (Environmental Crimes) أصبحت واقع يعيشه العالم نتيجة الأرباح الضخمة التي تجنيها …