Skip to main content

التأثيرات البيئية للنفايات البلاستيكية

تزايد الوعي العام بالتأثير البيئي للنفايات البلاستيكية، وما تسببه من أضرار سوء على المدى القصير أو البعيد، إلى حد الأن لأزال دور البلاستيك الضار في تأجيج أزمة التغير المناخ العالمي غير واضحه، لأن هناك العديد من التأثيرات الخفية في جميع مراحل دورة حياة البلاستيك.

دورة حياة البلاستيك (The plastic life cycle) تبتدئ من مرحلة استخراج النفط والغاز وما ينتج من تلك الطرق في الاستخراج من انبعاثات بيئية سامة مباشرة من احتراق الوقود وكذلك تسرب الميثان وغيره من الغازات.  أيضا في مراحل وخلال تصنيع البلاستيك من إجراءات الاستهلاك للطاقة والتي تنتج كميات كبيرة من الانبعاثات والمواد الكيميائية السامة. أيضا خلال وبعد استخدام المنتج (البلاستيك بعد تصنيعه) من إطلاق اللدائن الدقيقة والألياف الدقيقة (Microplastics) والمواد المضافة في البيئة وهي مواد ضارة تدخل الشبكة الغذائية وتزداد ترسيبها في أجسام الكائنات الحية البحرية والبرية.

أيضا خطورة وضرر البلاستيك في المرحلة الأخيرة وهي مرحلة التخلص النهائي (Product disposal) من المنتجات البلاستيكية بعد استخدامها، ولأن الغالبية لا يُعاد تدوير البلاستيك، خاصة تلك المستخدمة في قطاع الرعاية الصحية، لذلك ينتهي المطاف بمعظم النفايات البلاستيكية في أحد مسارات التخلص التالية:

الحرق (Incineration): ينتج عنه انبعاثات كربونية وغازات سامة مثل الديوكسينات أو الفيورانات والرماد السام .حيث يعتبر الحرق أكثر طرق التخلص من البلاستيك ضررًا ويولد معظم انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

طمر النفايات (Landfill):  يمكن أن تدوم المنتجات لمئات السنين، مما قد يؤدي إلى تسرب المواد الكيميائية السامة والجسيمات البلاستيكية الدقيقة إلى التربة والمياه وتراكمها على سطح الأرض.

في الختام هناك دعوة عالمية للحد والتقليل من ضرر التلوث البلاستيكي، وهذه السنة صدر الدليل بمناسبة اليوم العالمي يعطي بعض النصائح حول كيف يمكننا جميعًا أن نكون جزءًا من الحركة العالمية من أجل  التغلب على التلوث البلاستيكي (#BeatPlasticPollution.)، فيجب علينا اتخاذ إجراءات سريعة وجدية عبر جميع قطاعات المجتمع إلى الحد والتقليل ومنع التلوث البلاستيكي.

World Environment Day 2023

Visit the official campaign website.