التخلص من المراتب (المتاريس) والوسائد (المخذات) الملوثة بدماء وسوائل جسم المريض من قيء وبول وبراز وإفرازات الجروح والدماء وبقايا الأدوية وغيرها من الملوثات في إقسام الأمراض السارية والمعدية تعتبر من احدى التحديات الكبرى التي تقابل إدارة المستشفيات بسبب التكلفة المادية فليس من السهل استبدال المراتب كل مرة بمجرد تلوثها، أيضا لكبر حجم المراتب فهناك صعوبة كبيرة في التعامل معها من حيث غسلها وتنظيفها وتعقيمها ومعالجتها سواء بواسطة الأوتوكليف أو حتى بالمعالجة الكيميائية وإعادة استعمالها من جديد.
تعتبر المراتب والوسائد مصدر كبير لنقل ونشر العدوى لأحتوائها على جراثيم المرض بكميات كبيرة في حالة إن كانت تلوثها ظاهراً للعين وخاصة من مرضى أستفحل بهم المرض ونتج عنهم خلال إقامتهم إفرازات وسوائل معدية من أجسامهم لهذا يجب استبدالها بأخرى جديدة.
وأحيانا تكون المراتب شديدة التلوث في داخلها وغير ظاهرة لنا بسبب استعمالها بكثرة وتحتاج للأستبدال باخرى نظيفة. أيضا وبسبب مرور الزمن وتعاقب المرضى على المراتب وتهالكها تحتاج المراتب والوسائد القديمة للإستبدال بأنواع جديدة من فترة إلى أخرى وهذا يعتمد على زحمة أقسام الأيواء وأعداد المرضى النزلاء.
تغيير المراتب بأستمرار ليس بالأمر الهين فهي من الأشياء المكلفة ماديا لإدارة المستشفى وليس بالسهل تغييرها كما نغير الأغطية لهذه دائما يقع على عاتق طاقم التمريض والعاملات بالأقسام إطالة عمر المراتب بالأهتمام بنظافتها وعدم تلوثها باستعمال الأغطية المناسبة لها بكثرة وتغييرها كلما أتسخت بأغطية نظيفة والعمل على تنظيف وتعقيم المراتب من البقع التلوث الصغيرة بالمواد المطهرة فهذا يطيل من عمر المراتب ويبقيها نظيفة ويمكن للمرضى الأخرين استعمالها بآمان.
في الأقسام الذي تحدث به حوادث تلوث المراتب والوسائد بكثرة يقع على عاتق الطاقم الطبي وبالأخص رئيسة التمريض البث في مدى تلوثها بحكم تعاملهم اليومي مع المرضى ويتم إبلاغ رئاسة القسم بذلك لأستبدال القديمة بجديدة وأبلاغ رئيس المستشفى الذي يسعى لتشكيل لجنة في المستشفى للبت في التخلص من المراتب.
على أن يتم إتباع الخطوات التالية:
بعض التجار في دول العالم الثالث يقومون بشراء المراتب القديمة من المستشفيات ويقومون بتقطيعها واستعمال مكوناتها في حشو لعب الأطفال (اللعب الناعمة) فتكون هذه اللعب مصدر كبير لنقل الجراثيم وأنتشارها بين الأطفال ومنهم إلى المجتمع المحيط.
اترك تعليقاً