Skip to main content

المخلفات الطبية السائلة ومياه الصرف الصحي

مياه الصرف الصحي في المؤسسات والمرافق الصحية شبيه في قوامها لمياه الصرف الصحي العام بالمدينة وتختلف عنها في احتواها على أنواع مختلفة جدا ومتنوعة من المخلفات السائلة مع أن كمياتها قليلة إلا أنها تحتوي على العديد من المركبات المعدية والخطيرة الناتجة من العناية بالمرضى. تتكون مياه الصرف الصحي للمستشفيات تحتوي مياه الصرف الصحي للمستشفيات بالإضافة […]

مياه الصرف الصحي في المؤسسات والمرافق الصحية شبيه في قوامها لمياه الصرف الصحي العام بالمدينة وتختلف عنها في احتواها على أنواع مختلفة جدا ومتنوعة من المخلفات السائلة مع أن كمياتها قليلة إلا أنها تحتوي على العديد من المركبات المعدية والخطيرة الناتجة من العناية بالمرضى.

تتكون مياه الصرف الصحي للمستشفيات

تحتوي مياه الصرف الصحي للمستشفيات بالإضافة للمخلفات البشرية اليومية للمرضى والعاملين على الأتي:

الميكروبات الممرضة: تحتوي مياه مجاري المستشفيات على كميات كبيرة من ميكروبات الأمراض المعوية من بكتيريا وفيروسات وديدان والتي تنتقل بسهولة خلال الماء. تتلوث مياه الصرف الصحي من أقسام الأمراض السارية والمعدية من مرضى الالتهابات المعوية أو خلال الأوبئة.
سوائل كيميائية خطيرة: كميات هذا النوع من المخلفات متنوعة ومختلفة ناتجة من عملية التعقيم والتنظيف اليومية للأجهزة والمعدات والأسطح والأرضية، كميات كبيرة من المذيبات من أحماض وقلويات عضوية وغير عضوية يتم تصريفها للمجاري العامة من معامل التحاليل ومعامل الباثولوجية بدون معالجة.
المخلفات الصيدلانية: كميات قليلة من الأدوية يتم تصريفها للمجاري العامة من الصيدلية ومن الأقسام الطبية المختلفة، هذه الأدوية قد تحتوي على المضادات الحيوية وأدوية سامة لعلاج الأورام (cytotoxic drug ) وبعض الأنواع الأخرى.

مخلفات سائلة مشعة : كميات صغيرة من مخلفات سائلة مشعة تذهب لمياه الصرف الصحي من أقسام علاج الأورام.

مخلفات بقايا المعادن الثقيلة : كميات من المعادن الثقيلة ذات السمية العالية يتم تصريفها مثل الزئبق والفضة والرصاص من مراكز خدمات الأسنان ومن أقسام التصوير بالأشعة وكذلك من الأقسام الفنية المساعدة بالمستشفيات كقسم الحركة والميكانيكية ( (Pruss et al., 1999.

مصادر المخلفات الطبية السائلة والتي يتم التخلص منها عن طريق مياه الصرف الصحي:

  • المستشفيات العامة والتعليمية والمراكز الطبية التخصصية.
  • معامل التحاليل الطبية العامة والخاصة.
  • مختبرات الأبحاث ومعامل الدراسية في الكليات الطبية والتقنية.
  • العيادات الخارجية ومصحات الإيواء الخاصة.
  • مراكز خدمات الكلى الاصطناعية.
  • مراكز وعيادات الأسنان.
  • مصارف الدم ومراكز التبرع بالدم.
  • المختبرات البيطرية وأبحاث عن الحيوانات.
  • مراكز العناية بالعجزة والمسنين.

ما هو الفرق بين مياه الصرف الصحي للمستشفيات ومياه الصرف الصحي للمدينة؟

هناك اختلاف كبير بين مياه الصرف الصحي للمستشفيات ومياه الصرف الصحي للأنواع الأخرى ( مياه الصرف الصحي للمنازل والمصانع والمزارع ) حيث تمتاز مياه الصرف بالمستشفيات بتنوعها واحتواها على الأتي:

  1. وجود بكتيريا لها المقدرة على مقاومة عدد كبير من المضادات الحيوية في مياه الصرف الصحي للمستشفيات.
  2. بصفة عامة، تركيز عدد البكتيريا في مياه الصرف الصحي للمستشفى أكثر من مياه الصرف الصحي للمدينة.
  3. وجود ملوثات المياه الفيروسية مثل الفيروسات المعوية بكميات كبيرة بمقارنة بمياه الصرف الصحي للمدينة مع وجود الفيروسات الأخرى مثل adenovirus وفيروسات الدم مثل فيروس تليف الكبد وفيروس الإيدز الموجود بكميات كبيرة في سوائل جسم المرضى المصابين من الأقسام الطبية والمعامل والتي تذهب مباشرة لشبكة الصرف الصحي بمستشفى، بعض الدراسات أثبتت وجدت أجزاء من فيروس HIV في مياه المجاري للمستشفى بكميات أكبر من مياه الصرف الأخرى (Lue-Hing et al., 1999).
  4. وجود كميات أكبر من المعادن الثقيلة من الزئبق والفضة وكميات من مركبات الكيماوية المسببة للهلوسة والهرمونات البيئية.
  5. وجود كميات كبيرة من المضادات الحيوية بالمقارنة بمياه الصرف الصحي للمدينة.
المخلفات الطبية السائلة ومياه الصرف الصحي
تمتاز مياه الصرف الصحي للمستشفيات بأحتوأها على فيروسات معوية بالمقارن بمياه الصرف الصحي المنزلي

أهم الملوثات مياه الصرف الصحي بالمستشفيات

هناك عدة ملوثات خطيرة ناتجة من المخلفات الطبية السائلة بعد العناية بالمرضى سببت في خطورة مياه الصرف الصحي للمستشفيات بالمقارنة مع مياه الصرف الصحي للمدينة أو مياه الصرف الصحي الصناعي أو الزراعي، وصعوبة هذا النوع من المياه ترجع في عدم أمكانية التخلص من تلك الملوثات بواسطة محطات معالجة مياه الصرف الصحي وإعادة استخدامها والاستفادة منها، من هذه الملوثات على سبيل المثال:

الفورمولدهيد: ويعتبر من أكثر الملوثات لمياه الصرف الصحي خطورة، كمياته كبيرة بحكم استخداماته الكثيرة في معامل الباثولوجية وأقسام الجراحة لحفظ العينات واستخداماته الأخرى في تعقيم الأجهزة والأدوات الطبية.

كيماويات تحضير وإظهار الصور: كل المستشفيات الكبرى وعيادات الأسنان تضم قسم الأشعة والذي يستعمل عدة محاليل كيماوية لتثبيت وإظهار الصور مثل:

FixerDeveloperStop solution
5-10%Hydroquinone45% GlutaraldehydeAcetic acid
1-5% Potassium hydroxide
1% Silver

منها معدن الفضة السام الملوث لمياه الصرف الصحي الناتج من عمليات أظهار أفلام X-ray ، حالياً في المستشفيات الحديثة يتم معالجة سوائل التحميض للحصول على الفضة ومع هذا لا زال كميات من هذه السوائل الشديدة السمية تذهب للصرف الصحي. وتوجد أيضاء مركبات سامة أخرى بأقسام الأشعة مثل Chromium ، Selenium وتعتبر أيضاء من المخلفات ذات الخطورة العالية للبيئة المحيطة في حالة وصولها لمياه الصرف الصحي .

المذيبات (solvents ): أنواعها المستعملة في المستشفيات( Kummerer K et al., 1998 ) ومعامل التحاليل متعددة ومختلفة التركيب والقوة من ضمنها:

مركبات تسبب الهلوسةمركباتلا تسبب الهلوسة 
 Halogenated CompoundsNon-Halogenated Compounds
Methylene chlorideXylene, Acetone
Methylene chlorideEthanol, Isopropanol
Trichloro ethyleneMethanol, Toluene, Ethyl acetate

ويعتبر Acetone، Methanol ، Xylene من أكثر استخدامات في المستشفيات والمعامل وهذه المذيبات عادة ما تتبخر أو يتم تصريفها إلى المجاري. دراسة الألمانية لعدة مستشفيات أخذت منها عينات مياه الصرف الصحي قبل اختلاطها بالشبكة العامة وجدت كميات كبيرة من المركبات الهيلوجينية المسببة للهلوسة بنسب 0.13 – 0.49 ملجم/لتر (Gartiser et al., 1996) وفي دراسة أخرى بمستشفى تعليمي فرنسي كانت الكمية تتراوح من 0.38 – 1.24 ملجم/لتر (Emmanuel E, et al., 2001). دراسة حديثة أخري أثبتت إن وجود كميات كبيرة من الكيماويات المستخدمة في تحضير صور الأشعة في مياه الصرف الصحي للمستشفي ألماني كانت السبب وراء زيادة نسبة المركبات العضوية المسببة للهلوسة بمياه الصرف الصحي (Sprehe M et al., 2001 ).

الزئبق: تعتبر المخلفات الطبية المحتوية على الزئبق قليلة الكمية ولكنها شديدة السمية وتتراكم كمياتها في الأجسام فتسبب أضرار كبيرة للجهاز العصبي، حتى الآن لا تستطيع محطات معالجة مياه الصرف الصحي في التخلص منها، ويأتي التلوث بالزئبق من عدة مصادر طبية منها عيادات الأسنان وعمليات تعبئة أسنان المرضى بمادة الحشو آملغم ( Amalgam ) والتي تحتوي على 49 % زئبق وينتج كذلك من تكسر بعض الأجهزة الطبية المحتوية على هذه المادة، حالياً أصبح استخدام تلك الأجهزة يقل بسبب الوعي العالمي لمشاكل التلوث بالزئبق فثم استبدالها بأجهزة الكترونية حساسة مثل الترمومتر وأجهزة قياس الضغط وغيرها (Barron T, 2001 ).

الهرمون الأنثوي البيئي (الاستروجين) Environmental sex hormone وهي مركبات هرمونية بيئية تتكون وتنشى بسبب التلوث ببعض المركبات الصيدلانية الكيماوية عند تصريفها لمياه الصرف الصحي فتسبب في خلل بالجهاز التناسلي الذكري للأحياء البرية وكذلك الإنسان (Tabak et al., 1981, Shore L, et al., 1993))، أحدى الدراسات وجد أن الهرمون الشبيهة للهرمون الأنثوي بتركيز 2 نانو غرام/لتر سبب في تغيير أجناس بعض الأسماك عندما تلوثت مياه الأنهار بمياه الصرف الصحي المحتوية على هذا الهرمون (Raloff J, 1998)، وبعض الدراسات عزى نقص معدلات جودة وزيادة تشوهات الحيوان المنوي لدى الرجال في السنوات الأخيرة لهذا الهرمون بالمقارنة مع العقود الماضية .

المخلفات الطبية السائلة ومياه الصرف الصحي
بعض المركبات الصيدلانية الكيماوية عند تصريفها لمياه الصرف الصحي تسبب في خلل بالجهاز التناسلي الذكري للأحياء البرية وكذلك الإنسان

تعتبر المضادات الحيوية من أكثر استخدامات المركبات الصيدلانية وتأتي تأثيراتها من ناحية التلوث البيئي في تعزيز وزيادة مقاومة البكتيريا للأدوية مما يؤدي إلى انتشار بعض الأوبئة التي يصعب التحكم بها لمقاومة المسبب للعلاج ، كمية المضادات التي وجدت بمياه الصرف الصحي ببعض المستشفيات الأوروبية تصل إلى ( 50 µg/L ) (Kummerer K, 2001) ودراسة أخرى وجدت كمية (13 µg/L ) من مضاد التيتراسيكلين بعد انتهاء معالجة تلك المياه في محطات المعالجة (Van Der and Hueck-van, 1984). بكتيريا Klebsiellae المعزولة من مياه الصرف الصحي للمستشفى كانت مقاومة لمضاد الحيوي امبيسلين بنسبة 90 % وبنسبة 6 % كانت مقاومة لمجموعة من المضادات الحيوية الأخرى في نفس الوقت (Stelzer W. et al., 1985).

تعتبر الأدوية المستعملة لعلاج الأورام والخلايا السرطانية من أخطر الملوثات لمياه الصرف الصحي لما لهذه الأدوية من مقدرة في أحداث طفرات وتشوهات وسرطان بالخلايا الحية وهذا النوع من المركبات الكيماوية يستخدم فقط بالمستشفيات، وينتج من أعطى المريض جرعات ولعدة شهور فيخرج من جسم المريض ولعدة أيام مع البول والبراز المحتويات على كميات كبيرة منه، وينتج كذلك عند خلط الدواء وما ينتج عن ذلك من كميات إضافية يتم التخلص منها وما ينتج عند غسل الأدوات المستعملة والتي تكون ملوثة بهذه المواد. دراسة بكندا أثبتت وجود نوعان من الأدوية السرطانية Ibuprofen ، Naproxen في مياه الصرف الصحي للمستشفى ( Rogers et al., 1986 ) بالإضافة إلي اكتشافها أيضاء في محطات المعالجة.

الحاجة والضرورة ملحة للاستفادة من هذه الكميات الضخمة من المياه الصرف الصحي للمستشفيات ولكن من الأوليات عدم تعريض البيئة والأفراد لمخاطر هذه المياه بعد معالجتها، لوجود مسببات المرض التي قد لا تستطيع محطات المعالجة التخلص منها. فيجب قبل المعالجة الحد والتقليل والتخلص من الملوثات قبل تصريفها للشبكة المياه الصرف الصحي العامة.

هناك عدة إجراءات ونصائح وتوصيات من الضرورة الأخذ بها في حالة أردنا معالجة تلك المياه للاستفادة منها، وذلك من أجل سلامة وعدم تدمير بيئتنا والمحافظة على صحة الأفراد بها.

التوصيات والإجراءات التي يجب العمل بها للحد من تلوث مياه الصرف الصحي للمستشفيات:

  1. يجب تعقيم كل سوائل جسم المرضى الناتجة من العناية بهم قبل صرفها إلى مجاري المستشفي مثل الدم بواسطة الحرارة الجافة أو البخار أو تعقيمها بواسطة الكيماويات أقل خطورة.
  1. يتم التخلص من المخلفات الصيدلانية عن طريق المحارق ذات درجات الحرارة العالية والابتعاد عن تصريفها بالمجاري المستشفى حتى لو كانت بكميات بسيطة.
  1. في بعض الحالات يمكن تصريف بعض الأدوية السائلة والمحتوية على الفيتامينات أو أدوية الإسهال وبعض السوائل التغذية الوريدية وقطرات العين، على شرط أن تكون كمية ضئيلة جدا مع جريان الماء بكميات كبيرة للتخفيف.
  1. يمنع منع باتاً تصريف الأدوية المستخدمة لعلاج الأورام والتي لها المقدرة الكبيرة في إحداث طفرات وتشوهات وسرطانات للأحياء البرية من حيوانات ونباتات وحتى الإنسان. والمعروف على هذا النوع الصعوبة الكبيرة في التخلص منه بواسطة محطات معالجة مياه المجاري.
  1. يمكن التخلص من الأدوية السامة المستعملة لعلاج الأورام وصرفها للمجاري المستشفي فقط بعد معالجتها بمواد كيماوية لتكسيرها وأبطال مفعولها وتحويلها إلى سوائل غير خطرة. هناك عدد كبير من المواد الكيماوية تستعمل لأبطال مفعول أدوية الأورام السامة وتحويلها إلى صور أبسط وأقل خطورة كلاً على حسب النوع ، من ضمن هذه المواد Potassium permanganate, Sulfuric acid.
  1. عدم تصريف مخلفات السوائل المشعة بالمجاري ويجب تجميعها وتخزينها في علب خاصة حسب كمياتها وميزاتها الكيماوية والإشعاعية وطرق التعامل معها، بعض المواد المشعة تمتاز بعمر نصفي قصير يمكن تخزينها ثم تصرف للمجاري العامة بعد التأكد من أنتها مفعولها المشع.
  1. ضرورة معالجة ومعادلة المذيبات من أحماض وقلويات في معامل الباثولوجية في أنية خاصة ثم تصرف مع كميات كبيرة من المياه إلي المجاري العامة. في معامل الباثولوجي تثبت أحواض خاصة تحت أحواض الغسيل تحتوي على مركبات (Limestone Sumps ) لها المقدرة على معالجة الأحماض إلى مركبات غير ضارة للشبكة الصرف الصحي وغير ضارة لمحطات المعالجة.
  1. في أقسام الأشعة من الضروري استخدام أجهزة جديدة لإظهار الأفلام يستخدم بها مواد كيماوية أقل وكميات أصغر لتقليل المنبعث منها لمياه الصرف الصحي مع الأخذ في الاعتبار معالجة تلك السوائل قبل تصريفها.
  1. عدم استعمال أو التقليل من استخدام المطهرات المحتوية على مركبات الفينول السامة أو استبداله بمطهرات اقل خطورة مثل مطهرGuaternary amine disinfectants والذي اثبت عدم أضراره لمحطات معالجة مياه الصرف الصحي مع انه يعتبر من الكيماويات الخطيرة .
  1. في حالة استخدام مطهرات الفينول يجب استخدام اقل التراكيز المسموح بها ويتم تحضير الكميات التي تستعمل فقط ،الاتجاه الخاطئ السائد في إن المطهر الأكثر تركيز اكتر قوة.
  1. تخزين المركبات الكيماوية الخطرة في علب ثنائية مزدوجة للتقليل من حوادث تسرب السوائل على الأرضية ومنها لمياه الصرف الصحي.
  1. على الأطباء التقليل في وصفاتهم العلاجية من أعطى المرضى أدوية تحتوي على المعادن الثقيلة، مثل المراهم المستعملة لعلاج الطفح الجلدي الناتج عن الحفاظات لدى الأطفال أو مثل محلول نترات الفضة المستعمل في علاج الحروق (كمية تتعدى5ppm تعامل كمخلفات كيماوية خطرة ويتم التخلص منها على هذا الأساس).
  1. لتقليل من حوادث التلوث البيئي الدوائي على الصيدلية بالمستشفيات الاهتمام بطرق ومكان تخزين الأدوية مع مراعاة الأدوية المنتهية الصلاحية وطرق التخلص السليم منها وعدم تصريف الأدوية إلى مياه الصرف الصحي وخاصة المحتوية على الفضة ، الكدميوم، الكروم، النحاس، الرصاص، الزئبق، السيلنيوم والزنك.
  1. في عيادات الأسنان ولتقليل من تلوث مياه الصرف الصحي بالزئبق والمعادن الثقيلة الأخرى من الضرورة استخدام جهاز لفصل حشو الأسنان ( Amalgam Separators ) من مياه الناتجة عن تنظيف الفم قبل تصريفها للشبكة العامة.
  1. دائماً وللحد من التلوث يفضل استعمال طرق الفيزيائية مثل التعقيم بالبخار بدلا من الطرق التنظيف الكيماوية باستخدام المطهرات وغيرها.
  1. على العاملات بمغسلة المستشفى التأكد من خلو الغسيل من الملوثات الخطيرة مثل رقع استخدمت لتنظيف المواد الكيماوية والمحاليل بالأقسام.
  1. يفضل استعمال المصفيات الخاصة للمعادن والكيماويات السامة من سوائل الناتجة من التحاليل والتجارب والعناية بالمرضى مثل:
  • فلتر يستخدم لتنقية الفضة من سوائل الناتجة من عمليات أظهار الصور.
  • فلتر كيماوي خاص لحجز جزئيات المواد الكيماوية المشعة.
  • مصفي خاص لمعالجة الكحول الملوث الناتج من عمليات الصبغ في معامل الباثولوجية.
  • جهاز يستخدم لحجز المواد الكيماوية الفلورسية السامة من السوائل قبل تصريفها للمجاري.
  • جهاز يستعمل لتنقية ومعالجة المذيبات الضارة من السوائل لإعادة استخدامها مجدد بدل عن تصريفه للشبكة العامة.
  • جهاز لتنقية الفورمالين من سوائل الناتجة من المعمل,

18 على العاملين بالصحة وخاصة بمعامل التحاليل الطبية الإلمام الكامل بنوع الكيماويات التي يتعاملون معها من حيث خطورتها وطرق التعامل والتخلص السليم منها وهناك عدة نصائح بهذا الشأن :

  • التقليل من كمية الأصباغ للشرائح الميكروبية فقطرة صغيرة تفي بالغرض ويتم تصريفها مع جريان الماء.
  • بعض الأصباغ الخطيرة يفضل جمعها في آنية خاصة ويتم التخلص منها بعيدا عن مياه الصرف الصحي.

References

Pruss A., Giroult E. and Rushbrook P. (1999). Safe management of wastes from health-care activities. WHO, Geneva.

Torke K. (1994). Best Management practices for hospital and medical facilities. Pub. By Palo Alto Regional Water Quality Plant, USA.

Lue-Hing C., Zmuda JT, Sedita SJ and Tata P. (1999). Indigenous levels of HIV in wastewater: an empirical estimate and discussion. In.: HIV in wastewater, presences, survivability, and risk to wastewater treatment plant worker”. Water Environment Federation, USA.

Barron T. (2001). Dental Mercury: Pollution prevention and waste management practices for the dental office. Presentation to the Bay Area P2 Group, USA. (tsbarron@attglobal.net) .

Gartser S., Briker L., Erbe T., Kummerer K., and Willmund R. (1996). Acta hydrobio 24 (1996) 2, Weinheim.

Emmanuel E., Blanchard J-M., Keck G., and Perrodin Y. (2001). Caracterisation chimique, biologique et ecotoxicologique des effluents hospitaliers. Dechets Sciences et Techniques, revue francophone d’ecologie industrielle, N 22- 2eme trimester , p. 31-33.

Raloff J (1998). Drugged waters. Science News. Vol. 153, No. 12, 187-189.

Shore LS, Gurevits M., and Shemesh M. (1993). Estrogen as an environmental pollutant. Bull. Environ. Contam. Toxicol. 51, 361-366.

Tabak H., Bloomhuff RN., and Bunch HL. (1981). Steroid hormones as water pollutants II. Dev. Ind. Microbio. 22, 497-519.

Kummerer K. (2001). Drugs in the environment: emission of drugs, diagnostic aids and disinfectants into wastewater by hospitals in relation to other sources. Chemosphere, 45, 957-969.

Kummerer K., Gartiser St., Erbe T., and Brinker L. (1998). AOX-emission from hospital into municipal wastewater. Chemosphere. 36, 2437-2445.

Van Der Heide EF and Huech-Van Plas EH. (1984). Geneesmiddelen en milieu. Pharmacetish Weelblad 119, 936-1647.

Stelzer M., Ziegert E., and Schneider E. (1985). The occurrence of antibiotic-resistant Klebsiellae in wastewater. Zentralbl. Mikrobiol. 140, 283-291.

Sprehe M., Geiben S., and Vogelpohl A. (2001). Photochemical oxidation of iodized X-ray contrast media (XRC) in hospital wastewater. Water Science and Technology. 44, No. 5, 317-323.

Rogers IH, Birtwell IK, and Kruzynski GM. (1986). Organic extractables in municipal wastewater Vancouver, British Columbia. Water Poll. Res. J. Can. 21, 187-204

Comments (4)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


المنشورات ذات الصلة

التأثيرات البيئية للنفايات البلاستيكية

تزايد الوعي العام بالتأثير البيئي للنفايات البلاستيكية، وما تسببه من أضرار سوء على المدى القصير …

المعالجة المبدئية للنفايات الطبية المعملية

معامل ومختبرات التحاليل الطبية تنتج كميات كبيرة ومتنوعة من النفايات الطبية ذات خطورة وضرر كبير ع…

الجرائم البيئية

الجرائم البيئية (Environmental Crimes) أصبحت واقع يعيشه العالم نتيجة الأرباح الضخمة التي تجنيها …