أجريت في السنوات الأخيرة وعلى مستوى العالم عدة اتفاقيات ومعاهدات دولية تنظم اللوائح والتشريعات التي تتحكم في الحد من خطورة النفايات الخطرة على البشرية والتقليل من مساحة التلوث والسعي في توضيح وتحديد المسؤوليات وغيره من الأمور الفنية المرتبطة بنقل وجمع والوضع العلامات والتي تهدف كلها إلى عدم تعرض كوكبنا للمخاطر من تلك المواد السامة، وسنسرد بصورة مختصرة بعض تلك اللوائح والتي يجب أن تؤخذ في الاعتبار عند وضع إي منظومة أو قوانين وطنية تنظم طرق التعامل مع النفايات الخطرة:
معاهدة دولية وقعت عليها أكثر من مائة دولة بخصوص تنظيم حركة ونقل المخلفات الخطرة بين الدول بما فيها المخلفات الطبية، بحيث وافق كل الموقعين بأن حركة النفايات الخطرة تكون من الدولة المصدرة والتي أقل إمكانيات وتقنية في التخلص من النفايات الخطرة إلى الدول الأكثر خبرة وأحدث تقنية في التعامل والتخلص، وعملية النقل تكون تحت المواصفات الفنية الاحترازية التي أقرتها منظمة الأمم المتحدة.
تشير هذه القاعدة على أن المصدر المنتج للمخلفات هو المسئول الكامل عن جمع ونقل والتخلص من المخلفات بالطرق الآمنة التي لا تعرض البيئة للخطر، وهو المسئول عن أي ضرر يلحق البيئة والأفراد بسبب مخلفاته.
عند عدم التأكد من أن نوع معين من النفايات قد تسبب أضرار أو لا، عليها يجب التعامل معها بحذر كبير وتعتبر مصدر خطورة وتؤخذ معها كل الإجراءات اللازمة بهذا الخصوص.
كل شخص يتعامل مع النفايات الخطرة أو مشتقاتها من نقل وجمع وتخلص يكون مسئول على أخذ أقصى الإجراءات الاحترازية الضرورية للسلامة والوقاية منها.
تنص هذه القاعدة على أن مكان التخلص النهائي من النفايات الخطرة (كالمحارق وغيرها) يكون أقرب مكان من المصدر المنتج لتقليل من مساحة التلوث، وينصح كل المجتمعات للتخلص من نفاياتها الخطرة ضمن حدودها.
اترك تعليقاً